إستعملت حواء حليب لبن أوراق النباتات جميع أنواع زيوت الأزهار مختلف المواد وأغربها،حمامات البخار ،التدليك وغيرها من الطرق من أجل جمالها وجمال بشرتها و شعرها لكي تظهر بأحسن المظاهر وتبدو جميلة وجذابة.
إن سر الإحتفاظ بالنضارة والشباب لأطول مدة ممكنة لا يقتصر فيما تستعمله المرأة من مستحضرات تجميل وأدوات الزينة، وإنما هو أعمق من ذلك بكثير.. ويتطلب إهتماما كبيرا ومتواصلا ومبكرا ليترك الأثر الإيجابي على سنوات العمر المتأخرة .
الوجبات الثلاث
أغلب النساء تشغلهن أعمالهن المنزلية وواجباتهن الإجتماعية عن تناول وجبات الطعام في مواعيدها ،فيستعضن عن وجبة الإفطار بتناول شيء قليل من الحلوى يسد الجوع أو يمتنعن عن أكل الوجبة…رغم أنها أساسية وجدا وهي أهم وجبة لأنها تسبق أعباء العمل لليوم كله.
نعم أن قطعة الحلوى تشعر بالشبع..لكنها تعطي أيضا مجالا للسمنة..ولا تفي بحاجة الجسم من ابنواد الغذائية اللازمة له لتمده بالقوة والنشاط، وتجدد خلاياه التالفة بفعل الإرهاق والتعب….
التنظيم والحيوية
لاتقل أهمية تناول وجبات الطعام في مواعيده أهمية عن تنظيم ساعات النشاط والعمل الذي نقوم به… وكذلك تنظيم الأوقات التي يتخلص فيها للجسم من الفضلات المتراكمة فيه من جراء عمل اليوم كله..فهذه كله عادات صحية إذا تعود عليها المرء فإن الجسم. يشعر بالراحة والنشاط…ويمكنه القيام بواجباته بدون إرهاق..
وللحصول على النشاطوالحيوية يجب أخد حمام دافئ يوميا عقب نزهة في الهوا الطلق او بعد القيام بتمرينات رياضية تنشط الدورة الدموية فيأخد الجسم حاجته من الأكسجين ويتخلص من ثاني أكسيد الكريون..
ويعتبر النوم في مواعيد منظمة و لمدة كافية للجسم كل حسب سنه، من العادات الصحية التي يجب مراعاتها …فالمرأة مثلا بحاجة إلى ما لا يقل عن سبع ساعات من النوم المريح الهادئ، كل ليلة في غرفة متجددة الهواء معتدلة الجو ..ليستطيع الجسم تعويض الخلايا التالفة وتجديدها أثناء الراحة الناتجة من النوم.ولا ننسى دور وأهمية الملابس الصحية و القطنية للنوم براحة وسكينة للجسم.
بالإضافة إلى ذلك فإن الملابس البسيطة المريحة التي تناسب قامة وسن وعمل المرأة، أو المناسبة التي ترتدي فيها ملابسها كفيلة بأن تجعل المرأة تبدو جميلة نضرة وشابة بملابسها البسيطة وزينتها الخفيفة …فلا أجمل ولا أزهى من إمرأة بعيدة كل البعد عن التصنع، تبقى البساطة سر الأناقة والجمال.