لماذا لا نعيش كما يجب , دائما ما تقودنا الحياة لمنعرجات لم نكن لنسلكها بإرادتنا نجد أننا ننساق وراء كل مشكل نواجهه ونحمل أنفسنا مالاطاقة لنا به, لا نأخد الأمور ببساطة وأن كل مشكل أو ظرف نمر به ليس إلا كسابقه سيمر ويتلاشى هذه سيرورة الحياة تأتي مشاكل وتذهب وهي عجلة دائرة.لماذا نقع في نفس الفخ , دائما الدخول في ضغوطات نفسية و الإنغماس في المشكل وأخده على أعصابنا رغم أن التوثر والقلق والعصبية لن يساعدو في حل المشكل, بل على العكس يتعقد ويطول حله ونتسبب لأنفسنا بمشاكل صحية ونفسية نحن في غنى عنها .
لو فكرنا بمنطقية أكثر أين هم أسلافنا أجدادنا ومن فقدنا من أقربائنا, لم يعودو متواجدين معنا في هذه الحياة التي هم بدورهم عاشو فيها منغصات ومشاكل أثرت فيهم بشكل أو بآخر على حياتهم ونفسياتهم.لماذا لا نتعض منهم وندرك أن لاشيء لا شيء يستحق أن يأخد من راحتنا ويوتر على أعصابنا وهو أصلا شيء مار زائل فقط يتطلب منا بعض الحنكة والهدوء لنحله ونعالجه دون أن يؤثر علينا.لماذا لا أعيش كما يجب؟ لا أحمل هما أكثر مما يجب الهموم معنا في الحياة لن تفارقنا لكن يبقى كيف نحن نستوعبها أو نعايشها.لماذا لا أعيش كما يجب؟ سأبدأ بالجانب الروحي وأغدي روحانياتي بالتقرب من الله ,صلاتي لا أتكاسل عنها أذكاري ستلازمني كل يوم , بعض من القرآن بعد كل فرض أربع صفحات بها سنتمكن من ختم القرآن كل شهر.أتفاءل بالحياة أنظم وقتي وأخصص وقتاُ للفراغي أرفه به عن نفسي فالمتعة هي سكر الحياة تهون علينا مانكابده طوال اليوم,أهتم بمظهري وأحترم مساحات خصوصياتي والآخر, لا أنسى صلة رحمي فهي تزيد الرزق وتٌيسِر ما إستعصى , أتفادى من وما يقلقني أرتب أولوياتي وبهذا سأعيش كما يجب, لأن أغلب مشكلات الحياة تكون بغيابنا عن الله وعن فوضوية حياتنا وتقصيرنا في مسؤولياتنا .سأعيش كما رتبت لنفسي وخططت ولا أترك حياتي ومسؤولياتي رهينة بالظروف والتقلبات المفاجئة, وساعتها سيكون مدبرها حكيم..