في خطاب لافت على هامش المؤتمر الدولي رفيع المستوى حول التسوية السلمية للقضية الفلسطينية وتنفيذ حل الدولتين المنعقد في نيويورك، شدد رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز على ضرورة منح فلسطين عضوية كاملة داخل الأمم المتحدة، معتبرًا أن الخطوة باتت حتمية بعد الاعتراف المتزايد من قبل المجتمع الدولي بدولة فلسطين.
سانشيز، الذي كانت حكومته قد اعترفت رسميًا بدولة فلسطين في مايو 2024، أشار إلى أن 156 دولة من أصل 193 تؤيد هذه المبادرة، مؤكّدًا أن الوقت قد حان لمنح الفلسطينيين مكانتهم الكاملة إلى جانب باقي الدول الأعضاء.
وفي لهجة حادة، انتقد سانشيز الحرب الإسرائيلية المستمرة على غزة، واصفًا إياها بأنها “إبادة للشعب الفلسطيني”، داعيًا إلى وقف القصف والمجاعة التي تفتك بالمدنيين العزل. وأكد أنه لا إمكانية لقيام أي حل سياسي حقيقي في ظل استمرار هذه الممارسات.
وتأتي هذه التصريحات في وقت باتت فيه فلسطين تحظى باعتراف نحو 75% من الدول الأعضاء بالأمم المتحدة، وهو ما يعكس ـ بحسب سانشيز ـ إرادة دولية متزايدة لإنصاف الشعب الفلسطيني وتحقيق مبدأ العدالة والمساواة في المجتمع الدولي.