الأزمة المالية والأسر المغربية مع كورونا

0

احصل على تحديثات في الوقت الفعلي مباشرة على جهازك ، اشترك الآن.

في ظل جائحة كورونا تكبد الإقتصاد العالمي عامة والمغربي خاصة خسائر فادحة مما أدى إلى إفلاس العديد من المقاولات وتسريح العديد من الموظفين, دون تعويض أو إيجاد بديل للتخفيف من حدة الأزمة.

والغريب في الأمر ورغم تدهور الظروف المادية وتراكم المصاريف بين الدخول المدرسي وغلاء المعيشة و إرتفاع الأسعار وحتى الزيادة في الرسوم المدرسية هذه السنة بخلاف السنة الماضية, والسؤال الذي يطرح نفسه أليس من المنطق أن نراعي الظرفية ونرأف بمحدودي الدخل أو نزيد الطين بلة, أين جمعية حماية المستهلك أين الحكومة ,المواطن من يرأف ويقدر حالتة المادية ؟ التي طبعاً ستؤثر على حالته النفسية وتزيد عليه ضغوطات الحياة التي لا تنتهي.

نرجو أن يُأْخَد بعين الإعتبار المواطن محدود الدخل ولا نزيد همه همين, فلاخير في بلد تمتص دم المحتاج كلنا نحب بلدنا ونريد أن نربي أبناءنا في وطنهم وعلى حبه فكيف لنا أن نعيش مرتاحين ونحن في عراك لتوفير لقمة العيش ولضمان جياةٍ كريمة لأبنائنا وسط لا مبالاة  المسؤولين وتجاهل تدهور الوضع الإقتصادي .

احصل على تحديثات في الوقت الفعلي مباشرة على جهازك ، اشترك الآن.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.