انتهاكات الشرطة التونسية تحت المجهر..واعتقالات تطال الناشطين
إتهامات عديدة طالت الشرطة التونسية مؤخراً حيث أكد عشرات الشبان تعرضهم لسوء المعاملة بمراكز الاحتجاز عقب الاحتجاجات الأخيرة في البلاد، والتي تخللتها أعمال شغب وسرقات، اعتُقل خلالها ما يزيد على 1600.
وكشفت الناشطة رانية العمدوني، أنها ملاحقة من عناصر أمنية بالزي المدني ومن عناصر نقابية ترابط أمام بيتها سعياً لاعتقالها فقط لأنها تشارك في الاحتجاجات.
كما أضافت أنها غادرت بيتها وتحتمي في مكان آخر خشية الاعتقال كما حصل مع نشطاء آخرين.
يشار إلى أن الاتهامات بسوء المعاملة والتضييق على المحتجين والتعذيب أحياناً في مراكز الاحتجاز تثير مخاوف منظمات حقوقية محلية وخارجية من قمع حرية التعبير والتظاهر.
رصد عشرات الحالات
ووثقت الرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الإنسان “انتهاكات جسيمة” قالت إنها شملت التعذيب والمضايقة والضرب للمحتجزين ضمن موجة الاعتقالات الأخيرة التي شملت عدداً كبيراً من الأطفال.
كما أكد كاتب عام المنظمة التونسية لمناهضة التعذيب، منذر الشارني، أن المنظمة رصدت عشرات من حالات التعذيب وسوء المعاملة في مراكز الاحتجاز، بما في ذلك ضد القصر.