بعد احساسه بقرب نهاية حكمه رئيس جماعة بمراكش يجيش من تبقى من أتباعه لمحاربة منافسيه
بدأت الحرب الانتخابية في الإندلاع بجماعة م.السعيد، خاصةبعدما أحس رئيس هذا المجلس بإقتراب نهاية إستغلاله لهذا المنصب والذي عمر به منذ أربعة عقود .
لقد بدأ بتجييش أتباعه الفاسدين و المضللين ليحاربوا منافسيه الأشراف،ﻷنه يتوقع أن يطيحوا به في هذه الإنتخابات المقبلة وسيفضحون مخالافاته و تلاعباته وكل ما كان يخفيه.
اليوم نتكلم عن ما يسمى بوخنشة الصفراء بالوكالة ،مدفوعا من طرف هذه المافيا التي إستغلت قفف الجود التي يغتصبون بها كرامة المواطن المغربي عامة و المراكشي خاصة القصباوي منذ سنين.
وهي الآن مخفية في مزرعة الزعيم الشاسعة و منزله و منزل أصدقائه، ينتظر صفارة الإنطلاق من أولياء نعمته لإذلال المواطنين و إستعبادهم مرة أخرى، من أجل عدم ترك كرسي الحكم و الإحتفاظ بالسيارة السوداء المرقمة بالأحمر و سائقها الذي تبدو عليه آثار النعمة ومن يواليه.
هذا الأخير وفي يوم غير بعيد، قام هذا الرجل المثالي الذي عمر لأربع ولايات بإغداق الدراهم و (الزرق لاف) على بعض ساكنة القصبة و قام برشوة ساكنة سيدي أعمارة بالإسمنت و الرمل من أجل البناء. و الآن يقوم بمساوامتهم بالقفة التي لا تساوي إلا دراهم معدودة ،بعد موعد يضربه عند صديقه المقابل للباب التاريخي باب أكناو لتسلمهما.
ومن هنا نقول لكل من باع ذمته بدراهم قليلة لتطبيل و دعم هذا المجلس الفاشل، أن نهايته قد أشرفت وحان موعد صعود من سيفضحون تلاعبات زعيمكم.