إنتقادات تحيط ب “قفة رمضان” وتطالب بالخروج لتوضيح أسباب الوفاة الغامضة في قضية المرحومة سلمى الزيزي

رشيدة باب الزين _ باريس

0

احصل على تحديثات في الوقت الفعلي مباشرة على جهازك ، اشترك الآن.

بعد إستغلال ابن البرلماني السابق يوم 16/03/2023 الذكرى الرابعة والعشرين لميلاد زوجته المرحومة سلمى الزيزي عن طريق تدوينة على صفحته بالفيسبوك بعبارة لفتت انتباه الرأي العام محاولا من خلالها إعطاء صورة جيدة لشخصه وعلاقته المتينة بزوجته بعد اختفاء دام شهرين على وفاتها، ليطل علينا من جديد في أوائل شهر رمضان بصورة ماسكاً فيها القرآن من أمام قبر المرحومة في زيارة لها.

ها نحن اليوم نقف مرة اخرى خلف خرجاته المتكررة المحسوبة و المخطط لها بدقة تَلَتْها تدوينة مصحوبة بصورة على إحدى صفحات الفيسبوك { موقع الكتروني } مع قفف رمضانية يحاول من خلالها إيصال رسالة إلى الرأي العام المحلي و الدولي عن طريق توزيعها.

هنا يتسائل الرأي العام عن السر وراء خروجه المحسوب و الذي يتضح من خلاله أنه ربما لديه علم مسبق بنتيجة تقرير التشريح الطبي الأولي؟؟!!! أو لتلميع صورته، أو لكسب تعاطف الرأي العام أو لغاية في نفس يعقوب !!؟.
فهل فعلا كانت هذه القفف الرمضانية صدقة على روح المرحومة سلمى الزيزي أم هي مجرد احسان ..؟

فالإحسان يكون في سائر الأيام، ومن علامة “الإحسان” أن يُحسن المسؤولون عملهم لا أن يوزعوا 5 كيلو غرام من الدقيق ولتر من الزيت وعلبة شاي لا يتجاوز ثمنها خمسون درهما، و لو أحسنوا عملهم لما كان هناك ” فقراء ” ينتظرون قفة في السنة وبهذه الطريقة المهينة، فسبب فقرهم هو من “يَمُن ” عليهم الآن بقفة مهينة كل سنة، و يريد أن يظهر بمظهر المتصدق بما أتاه الله ( و لكن بطريقته هو )، و يريد ذلك إشهارا له.

هذه القفف التي تعكس مدى اتساع دائرة الفقر، مما يفضح فشل السياسات اللاشعبية وفداحة التفاوت الطبقي ويوقع من جهة أخرى على تخلف الأشكال المهينة المتبعة لدعم الفقراء كي يبقوا فقراء، ويكرس قيمة التسول وكأنها قدر محتوم لكسب قُوت العيش أو كأنها سلوك طبيعي لايثير الاشمئزاز أو يخدش الحياء.

وجديرٌ بالذكر فإن عائلة سلمى الزيزي في غنى عن هذه الأشياء و أن والد المرحومة السيد مخلص الزيزي ميسور الحال لا يحتاج لأن يتصدق أحد على ابنته، فهو معروف بأعماله الصالحة التي يقوم بها سراً و لا يحتاج العلانية، { كما هو متعارف عليه فالصدقة التي تُخرج باليد اليمنى لا تراها اليد اليسرى }.

فبدلا من اخراج صدقة لروح المرحومة، كان الأولى خروجه من قوقعته و عن صمته لمواجهة الرأي العام و الوقوف بصرامة لفك لغز الوفاة فهذا بحد ذاته أكبر صدقة، وقد سبقت الاشارة لتفسير صمته عن طريق طرح عدة أسئلة في مقالات سابقة.

احصل على تحديثات في الوقت الفعلي مباشرة على جهازك ، اشترك الآن.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.