السباحة بين مناهج التدريس وأنشطة الترفيه”غزال عسيلي”الإمام الغزالي

0

احصل على تحديثات في الوقت الفعلي مباشرة على جهازك ، اشترك الآن.

تعتبر السباحة من أكثر الرياضات شهرة وانتشارًا في جميع أنحاء العالم، وذلك لمجموعة من الفوائد الصحية التي تقدمها للجسم والعقل. إنها ليست مجرد نشاط ترفيهي بل هي أيضًا وسيلة ممتازة لتحسين اللياقة البدنية والصحة العامة.

وقد عرفت السباحة منذ تاريخ طويل يمتد إلى 2500سنة قبل الميلاد في مصر لتنتقل بعد ذلك لعدة حضارات منها الآشورية واليونانية والرومانية

وتعتبر من التدريبات التي عرفها اليونانيين والرومان القدماء، وكانت جزءا من مناهج التدريس الخاص بالذكور في مرحلة التعليم الابتدائي، وعلى صعيد الرياضة التنافسية فقد تم إدراج السباحة للرجال كإحدى الألعاب الاولمبية في عام 1896 ثم تلتها السباحة الخاصة بالنساء في عام 1912م

يوجد العديد من أنواع السباحة التي قد تتفاوت في مدى قدرة الشخص على اتقانها وإجادتها بشكل صحيح

كالسباحة الحرة ويطلق عليها الزحف الأمامي وهي اسهل أنواع السباحة التي يمكن تعلمها وإجادتها بشكل صحيح نظرا لسهولتها وكذلك سباحة الظهر إذ يرتكز هذا النوع من السباحة على استلقاء اللاعب على ظهره في الماء بحيث يبقى راسه فوق الماء تم تحريك الذراعين بشكل دائري ولا يجب أن ننسى

سباحة الفراشة التي تعد إحدى أصعب أنواع السباحة لانها تتطلب إتقان و امتلاك القوة والقدرة على التنسيق بين مختلف أعضاء الجسم كاملا

وتجدر الإشارة لمختلف فوائد السباحة على الصعيد النفسي الجسدي للممارسيها

احصل على تحديثات في الوقت الفعلي مباشرة على جهازك ، اشترك الآن.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.