بيــــان تضامـني مع مغربية مقيمة في سويسرا تتعرض للتشهير والترهيب النفسي.

رشيدة باب الزين باريس

0

احصل على تحديثات في الوقت الفعلي مباشرة على جهازك ، اشترك الآن.

 

تتابع الهيئة الديمقراطية المغربية لحقوق الإنسان خارج وداخل أرض الوطن بقلق وباستياء شديدين، قضية السيدة ليلى زعروري لما تعرضت له من مضايقات وتهديدات وترهيب نفسي وتشهير، حيث تطورت هذه الأفعال إلى حد التهديد من طرف المنظمة المغربية لمحاربة الرشوة وحماية المال العام بتوقيع من رئيسها رشيد هيلال والتي اتهمتها بانتمائها إلى عصابة إجرامية متخصصة في المس بالأمن الداخلي للمغرب واستهداف رجالات الدولة المعينين بمؤسسات دستورية والنصب والإتجار في البشر في شكاية تقدمت بها المنظمة المذكورة أعلاه الى جهات معينة وتم نشر تلك الشكاية التي تتوفر على المعلومات الخاصة للسيدة ليلى زعروري على مواقع الكترونية ومواقع التواصل الاجتماعي، ما ترتب عنه الدخول في أزمة نفسية جسيمة انتهت بها إلى العلاج النفسي عن طريق أطباء نفسيين تابعين للدولة المقيمين بها في أوروبا
وتعود حيثيات هذه المأساة بعد أن فجرت السيدة ليلى قضية تمس بالوحدة الترابية للبلاد ضد رئيس المركز الوطني لحقوق الانسان الذي توبع فيها بالاعتقال، فتعرضت لمجموعة من الهجمات وكذا الترهيب النفسي الذي نال منها ومن عائلتها، والآن تهاجم من طرف المنظمة مرة أخرى لا لشيء فقط لأنها فجرت قضية تمس بالوحدة الترابية الوطنية ودفاعا عن وطنها الحبيب الذي تعتز بالانتماء إليه.

وعليه فالهيئة الديمقراطية المغربية لحقوق الإنسان تعلن للرأي العام الوطني والخارجي ما يلي :

* تضامنها اللامشروط مع السيدة ليلى زعروري وعائلتها خارج وداخل المغرب.
* دعوتها لمنظمات حقوق المرأة والطفل التدخل لتوفير الأمن والسلامة الجسدية والنفسية لها ولعائلتها.
* استعدادها للدفاع والنضال بكل الوسائل المشروعة عن حقهم في الامن والسلامة كحق من حقوقهم.
* دعوتها كل المنظمات الدولية الحقوقية الى الدعم والمساندة من اجل الحق في الحماية والامن.
* استنكارها الشديد لما آل اليه الوضع الصحي والنفسي لها ولعائلتها بسبب التشهير والسب الذي تعرضت له.

حررت في باريس بتاريخ: 26/11/2023

رشيدة باب الزين
منسقة الهيئة الديمقراطية المغربية لحقوق الإنسان
فرع أوروبا

احصل على تحديثات في الوقت الفعلي مباشرة على جهازك ، اشترك الآن.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.