البطالة إختيارية أومفروضة ….من يتحمل المسؤولية الدولة أو الفرد؟!

0

احصل على تحديثات في الوقت الفعلي مباشرة على جهازك ، اشترك الآن.

-دواي تيفي-

تعتبر البطالة ظاهرة خطيرة تهدد كل المجتمعات, إذ تؤثر بشكل مباشر على الأسرة قبل الفرد فتواجد شخص عاطل عن العمل في أي أسرة ينعكس سلباُ على كل المحيط من خلال ما يسببه من توتر ومشاحنات وضغوط نفسية.

من المسؤول عن البطالة؟ هل هو التفكير الخاطئ للأسرة بضرورة الإلتحاق بالوظيفة لأبنائها لكي يعتبرو قد نجحو في حياتهم أو هو تقصير من الدولة من خلال منهجية التعليم التي تعتبر من هذه الناحية مقصرة ومسؤولة عن سوء التوجيه للطلبة .

بعدما كان الإلتحاق بالجامعة من الإختيارات الناجحة أصبح آخر الحلول لطالب لم يحدد أو لم يستقر على قرار لحياته بات الإلتحاق بالجامعة لتمضية الوقت بعكس من إختار الإلتحاق وصوبه هدف محدد.

لذلك يعتبر توجيه الطلبة من الثانوية وتوعيتهم للإختيار الصحيح , مسؤولية الوزارة بوضع مخططات توجيهية ترشد وترافق الطالب لتحديد إختياراته بشكل متوازن وميولاته لتحديد مستقبل مدروس بدل التخبط في متاهات المدارس والجامعات دون أي دراسة مسبقة.

كما تتحمل الأسرة الدور الكبير من خلال التشجيع والتوجيه بترك الحرية للطالب, بإتباع مايميل إليه وماسيحس أنه يطابق ميولاته و سيبدع فيه , لأنه جاء عن قناعة ودراسة مسبقة وتشجيع أسري, أغلب الأسر تهتم لفلان وعلان وكم المجموع وأي مدرسة كل هذا لا يهم بقدر ما يهم قناعة وإختيار الطالب نفسه , طبعاً بوجود مخطط مرافق مدروس يرافق الطالب من بداية توجهيه إلى بلوغه الوظيفة التي سيكمل فيها حياته وتكون مصدر رزقه.

الدعم من المؤسسات التعليمية بالتوجيه  من خلال مؤطرين ومسؤولين مباشرين للطالب, والدعم الأسري له دون ظغوطات هما الداعمان الأساسيان  لنكون شخصاً مستقر نفسياً وملم بكل خطواته نحو مستقبل زاهر وعضو نافع في المجتمع ليس بالضرورة الوظيفة هي الحل دائما نبحث عن الخطة -ب- لانكتفي بالتأفف وتحميل الدولة مسؤولية فشلنا فالمهن الحرة تحقق حياة أحسن من المهن المحدودة الدخل , فروح المثابرة والمحاولة هما صفتان تلزم لكل شاب (ة) لبدء حياة ناجحة.

احصل على تحديثات في الوقت الفعلي مباشرة على جهازك ، اشترك الآن.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.