الرشيدية.. السلطات المحلية تطبق الإجراءات الإحترازية للوقاية من وباء كورونا
تتجه السلطات المحلية بالرشيدية على ضوء الوضعية الوبائية المقلقة التي يعرفها انتشار فيروس كورونا المستجد إلى تشديد التدابير الاحترازية.
وشرعت سلطات المدينة بوضع سدود قضائية عند مداخل المدينة، استعدادا لبدء سريان الاجراءات التي تشمل حظر التنقل الليلي على الصعيد الوطني من الساعة التاسعة ليلا إلى الساعة الخامسة صباحا.
ومباشرة بعد إعلان الحكومة عن حظر التنقل الليلي، الذي ينطلق في الساعة التاسعة ليلا عملت السلطات المحلية وعناصر الأمن الوطني وعناصر القوات المساعدة على منع أي تخاذل في تطبيق إجراءات الاغلاق.
كما تجندت السلطات المحلية والمصالح الامنية وعناصر القوات المساعدة، في جل الشوارع، من أجل تطبيق الإجراءات الجديدة ومراقبة تحركات المواطنين. قصد تنبيههم من المخاطر التي قد يواجهونها في حال عدم احترام التدابير الاحترازية في ظل هذه الظرفية الحساسة التي تمر منها المملكة.
إلى ذلك انخرطت الساكنة بحس المواطنة والإمتثال إلى التدابير الاحترازية التي تهدف إلى الحفاظ على صحة المواطنين، والتحسيس بمخاطر الفيروس التاجي والتحذير من التراخي بالإجراءات الاحترازية المتخذة لتفادي تفاقم الإصابات.
ويشار إلى أن القرار الحكومي بحظر التجوال الليلي دخل حيز التنفيذ، في كافة أرجاء المملكة، وقد أعلنت الحكومة مساء أمس عن حزمة من الإجراءات التشديدية والتي تشمل :
– حظر التنقل الليلي على الصعيد الوطني من الساعة التاسعة ليلا إلى الساعة الخامسة صباحا. – منع التنقل من وإلى مدن الدار البيضاء، مراكش وأكادير.
لإجراءات تشمل حظر التنقل الليلي على الصعيد الوطني من الساعة التاسعة ليلا إلى الساعة الخامسة صباحا.
– منع التنقل من وإلى مدن الدار البيضاء، مراكش وأكادير. ويستثنى من هذا القرار الأشخاص الملقحين المتوفرين على شهادة “جواز التلقيح”، الأشخاص ذوي الحالات الطبية المستعجلة، الأشخاص المكلفين بنقل السلع والبضائع، إضافة إلى العاملين في القطاعين العام والخاص الحاملين لوثيقة “أمر بمهمة” موقعة ومختومة من طرف رؤسائهم في العمل.
– إغلاق المطاعم والمقاهي على الساعة التاسعة ليلا، وإغلاق الحمامات وقاعات الرياضة والمسابح المغلقة.
– عدم تجاوز التجمعات والأنشطة في الفضاءات المغلقة والمفتوحة لأكثر من 25 شخصا، مع إلزامية الحصول على ترخيص من لدن السلطات المحلية في حالة تجاوز هذا العدد.
– عدم تجاوز الفنادق وباقي المؤسسات السياحية ل 75 في المائة من طاقتها الاستيعابية، وتشجيع العمل عن بعد في القطاعين العام والخاص، في الحالات التي تسمح بذلك .وتهيب وزارة الصحة بكافة المواطنات والمواطنين الالتزام بقواعد النظافة والسلامة الصحية. والانخراط في التدابير الاحترازية التي اتخذتها السلطات المغربية بكل وطنية ومسؤولية.
_ادريس بوداش_