متحف المرأة بمراكش ينظم معرضا للصور الفوتوغرافية بشراكة فوتوم فام يونايتد تحت عنوان “الصورة لغة عالمية”
دلال رحيلي
نظم متحف المرأة مراكش بشراكة مع فوتو فام يونايتد معرضا للصور الفوتوغرافيه اليوم تحت عنوان الصورة “لغة عالمية “سيستمر طيلة الفترة الممتدة من 20 ابريل الى 31 اكتوبر 2024 .
يضم المعرض 14مصورة فائزة من المغرب ،تونس لبنان، فلسطين ،الجزائر مصر وسوريا
الشراكة بين فوتو فام يونايتد ومتحف المرأة مراكش تهدف إلى الاحتفاء بتنوع القصص في العالم العربي. من خلال منح رؤية جديدة للنساء المصورات و ثنائيات النوع، خلق المعرض مساحة خاصة لهم لمشاركة منظوراتهن الفريدة، خلالها سيتم مناقشة موضوع توسيع الفهم الثقافي وإيجاد حوار أكثر شمولًا داخل المجتمع الفني من خلال الصورة كلغة عالمية.
“إن الصور الفوتوغرافية تعكس قصص المرأة بشكل ملحوظ، فهي ليست مجرد صور بل هي توثيق للحياة والتجارب والقوة والجمال. تقدم الصور الفوتوغرافية منظورًا فريدًا على المرأة وتحكي قصصًا مختلفة تتنوع بين القوة والضعف، وبين الثورة والتقليد.
حيث تلعب الصور الفوتوغرافية دورًا هامًا في كسر الصور النمطية والتصورات النمطية للمرأة. فهي تسلط الضوء على تنوع وتعدد الهويات والأدوار التي تتبوأها المرأة في المجتمع، سواء كانت قائدة، أم، محترفة، فنانة، أو أي دور آخر يمكن أن تتخيله. ومن خلال هذا التنوع، يتمكن المشاهد من التعرف على تجارب المرأة بشكل أعمق وأوسع.
علاوة على ذلك، تعتبر الصور الفوتوغرافية وسيلة للتعبير عن الذات وتمكين المرأة. فهي تتيح للنساء فرصة لتجسيد ذواتهن بالطريقة التي يرغبن بها وتعبر عن هويتهن ورؤاهن الخاصة. ومن خلال هذا التمثيل الذاتي، يتم تعزيز ثقة المرأة بنفسها وتعزيز إيجابيتها تجاه جسدها وقدراتها.
طجج
إن الصور الفوتوغرافية للمرأة لها قوة فعالة في تحديد النظرة العامة للمجتمع تجاه النوع الجنسي. فهي تعكس التقدم الذي تحققه المرأة في مختلف المجالات وتبرز إسهاماتها الإبداعية والاجتماعية والسياسية. ومن خلال رؤية هذه الإنجازات، يمكن تعزيز الوعي بأهمية تمكين المرأة وتعزيز مكانتها في المجتمع.