احصل على تحديثات في الوقت الفعلي مباشرة على جهازك ، اشترك الآن.
بإشراف مباشر من السيد عامل إقليم اليوسفية ودعم من مجموعة المكتب الشريف للفوسفاط، سيحتضن الإقليم المعروف بتراثه الثقافي الغني، حدثاً بارزاً سيساهم في الحفاظ على التقاليد المحلية والتراث اللامادي للمنطقة المتمثل في الدورة الاولى للمسابقة الجهوية للتبوريدة (كأس الحسن الثاني). وتجمع تصفيات الأقاليم الثمانية على مستوى جهة مراكش-آسفي للتنافس على هذه الجائزة القيمة.
موقع الگنتور التابع لمجموعة OCP يلعب دوراً محورياً في إنجاح هذه المبادرة بصفته الراعي الرئيسي، وتشارك فيه 37 سربة في فئة الكبار و6 في فئة الشبان، ما يجعلها منصة مثالية لعرض مهارات الفروسية وروح التنافس الأصيل. المرحلة الأولى من المسابقة ستنظم يوم 24 أبريل، وستضم سربات ممثلة لأقاليم مراكش وقلعة السراغنة، حيث سيتأهل من مراكش ثلاثة سربات من الكبار واثنتان من الشبان، ومن قلعة السراغنة سرية من الكبار وأخرى من الشبان. في اليوم التالي، 25 أبريل، تتواصل المنافسات بين أقاليم آسفي واليوسفية، حيث سيتأهل من آسفي سربتان من الكبار وسربتان من الشبان، بينما من اليوسفية ثلاثة سربات من الكبار وواحدة من الشبان.
في قلب الفعاليات، قامت مجموعة OCP بتنفيذ مجموعة من المساهمات الهامة لضمان نجاح هاته المحطة، إذ تم توظيف طاقم من الآليات الثقيلة لأكثر من 20 يومًا لإعداد أرضية المهراك للتبوريدة ومحيطه، مما يضمن ظروف مثالية للمنافسات. كما تم التخطيط بعناية للخدمات اللوجستية في الموقع، بما في ذلك توفير 300 وجبة ثلاث مرات يوميًا لدعم فرق التنظيم، الدرك الملكي، القوات المساعدة والسلطات المحلية، وهي فرصة التوجيه الشكر لكل هذه السلطات على دعمها لكل مبادرة تستهدف مصلحة المنطقة والساكنة.
أهمية هذه النسخة الأولى من الحدث تتجاوز مجرد العرض الفروسي، إذ تعتبر محركًا للتنمية الاقتصادية والاجتماعية والثقافية والبيئية للمنطقة، كما يساهم في الحفاظ ونقل هذا الموروث الثقافي الثمين من الآباء إلى الأبناء.