عبر المكتب المحلي للنقابة الوطنية للصحة (CDT) بمستشفى إبن زهر بمراكش عن استغرابه واستنكاره للوضع الكارثي الذي أصبحت عليه المندوبية الإقليمية، من خلال إصدارها لمذكرات انتقالات خارج الضوابط القانونية حيث تم إفراغ مؤسسات صحية عن آخرها وأخرى ترك بها طبيب او ممرض لوحده في مواجهة مباشرة مع المرضى وانتظاراتهم للعلاج وما ينتج عن ذلك من مشاحنات قد تصل حد الاعتداء بسبب ضغط العمل وقلة الموارد البشرية.
بيان المكتب والذي توصلت الجريدة بنسخة منه أشار على سبيل العد لا الحصر الى إصدار المندوبية الاقليمية في ظرف أقل من شهر لمذكرتي انتقال لموظفتين تعملان بمركز التشخيص و الفحوصات بمستشفى ابن زهر الى مراكز صحية حضرية خارج الضوابط القانونية للانتقال مما أدى الى افراغ المركز من الموظفين حيث بقيت به ممرضة واحدة و وحيدة دون علم مدير مركز التشخيص ومدير المركز الإستشفائي الجهوي ابن زهر.
وضع كارثي انعكست آثاره سلبا على الخدمات الجليلة والحيوية التي يقدمها المركز وفاقمت من صعوبة ولوج المرضى الى خدماته الطبية، ما دفع اصحاب البيان إلى التنديد بهذا التجاوز الخطير في حق الأطر الصحية والمرضى على حد سواء ودعوا المسؤولين جهويا ووطنيا إلى التدخل العاجل من أجل تصحيح هذا الوضع ضماناً لحق الولوج للعلاجات الضرورية للمرضى والمرتفقين.