الجزائر تقرر رسميا قطع علاقاتها الدبلوماسيةبالمغرب وتسحب سفيرها من الرباط.
ظل المغرب ويظل الجار الذي يراعي حق جاره، ويمد يده للصلح وتقوية أواصر جمعت بين بلدين تجمعهما عدة نقاط مشتركة من التقارب الجغرافي، والديني وتشارك نفس العادات والأعراف، علاقات كانت وتظل محور إهتمام الشعب المغربي بقيادته ملكه محمد السادس نصره الله للشعب الجزائري وعلاقات الأخوة التي ظلت وستظل تجمع بين البلدين الشقيقين بغض النظر عن من يتسلم ويمثل السلطة.
وفي وقت سابق أعلنت الجزائر في 19 من الشهر الجاري، أنها ستعيد مناقشة علاقاتها مع المغرب في نبرة تهديدية، بعد ماظلت توجه إتهامات للمغرب بالتآمر عليها والتحريض كما وصفته ب “أعمال عدائية”.
وقد إنعقد أمسه الثلاثاء إجتماع إستثنائي برئاسة الرئيس عبد المجيد تبون ، للمجلس الأعلى يوم الثلاثاء 23 غشت2021 , لمناقشات ومباحثات عن ما تصفه “بالأوضاع العدائية المتواصلة من المغرب”، حسب ما أعلن عن رئاسة الجمهورية الجزائرية.
بعده تم إصدار قرار رسمي بقطع العلاقات الدبلوماسية بالمغرب، قرار يعتبره المغاربة ناقص ولا يمثل إرادة الشعب الجزائري.
فيما ظلت الجزائر توجه إتهامات للمغرب، دون تقديم أي أدلة رسمية واضحة لإثبات ما تزعمه .
وفق ما أعلنه وزير الخارجية الجزائري رمطان لعمامرة، أن الجزائر وجهت إتهامات للمغرب بالتآمر ضدها مع إسرائيل ، و تهمة التجسس بيغاسيس كما ألمحت إلى أن الرباط تقف خلف الحرائق التي ضربت البلاد.