التعديلات الوزارية الاخيرة بين مؤيد ومعارض…وماالجدوى من التغيير؟

0

احصل على تحديثات في الوقت الفعلي مباشرة على جهازك ، اشترك الآن.

في الوقت الذي كان المغاربة ينتظرون تعديلا وزاريا واسعا وشاملا ،يشمل دماء جديدة ترجع بالنفع على العباد والبلاد، في أكثر من وزارة وقطاع.

اذ ننصدم بحكومة تزاوج “الجمع بين المال والسلطة” في اختيار الوزراء، أن هذه السياسة لا تحقق الكفاءة المنشودة في تولي المناصب الوزارية، بل تدور في دائرة ضيقة من المقربين والشركاء التجاريين لرئيس الحكومة، مما قد يعزز استغلال هذه التعيينات لأغراض انتخابية.

تكون الدماء الوافدة، لها دراية وخبرة طويلة في القطاعات الوزارية، ومكتفية من مص الدماء،وليس لها علاقة لامن قريب ولا من بعيد بالحكومة الحالية،والتي عرفت تعثرات بوزارات عدة مثل الصحة والتعليم والعدل.

والعدل هو إحدى تلك الصفات المهمّة والتي تحقق الأمن والاستقرار في المجتمع وتمنع تفشي الظلم والضعف، العدل هو أن يتم إعطاء الحق لصاحبه دون التفرقة بين الناس، ويعد العدل أمراً في غاية الأهمية لتحقيق الصلاح للمجتمع وأفراده، وهو من أهم عوامل السعادة التي يتمناها كافة البشر في حياتهم، وهو ما يجعلهم يطمئنوا على كافة حقوقهم وممتلكاتهم وكذلك أرواحهم وأعراضهم، ويبعدهم عن الشقاء والدمار وضياع الحقوق.فهل ياترى وصلنا الى هذا الاطمئنان والراحة؟؟؟أسئلة كثيرة تراود الكثيرين لوزراء همهم الوحيد هو الوصول الى السلطة.

وترى شريحة واسعة من الشعب المغربي، أن استمرار وزير العدل عبد اللطيف وهبي في منصبه، معتبرين أن تصريحاته الأخيرة وتصرفاته لا تتماشى مع الثوابت الوطنية ،وتثير استياء العديدين، لا سيما تصريحاته المتعلقة بالعلاقات الرضائية،وتعليقه المثير للجدل على الحديث النبوي، فضلًا عن مواقفه المثيرة للاحتجاجات لدى عموم مهنيي وموظفي قطاع العدل من المحامين والموثقين وكتاب الضبط والمتبارين لولوج مهنة المحاماة.

مثال بسيط لأهم قطاع بالمغرب، فاذا صلح صلحت جميع القطاعات الوزارية ببلدنا الحبيب .

وبرجوعنا الى التعليم ،وما خلفه شكيب بنموسى الذي غادر الوزارة، بعدما تسبب في احتقان غير مسبوق مثله مثل وزير العدل ،داخل قطاع التعليم يُواجه محمد سعد برادة، وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة الجديد ،مهمة ليست بالسهلة،فسيرته الذاتية هو رجل أعمال لا تربطه أية صلة بالتعليم ولا يمكنه مهما كانت كفاءته أن يلم بتعقيدات قطاع ضخم ومركب مثل قطاع التربية الوطنية إلا بعد مرور فترة زمنية غير يسيرة، علما أننا على بعد أقل من سنتين من الانتخابات القادمة.

فهل سنبقى على هذا الحال الى ان يرث الله الأرض ومن عليها ؟

احصل على تحديثات في الوقت الفعلي مباشرة على جهازك ، اشترك الآن.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.