ماسك يتعهد بتقليل الإنفاق بمقدار تريليوني دولار في حال فوز ترمب بالانتخابات
أعلن الملياردير الأميركي إيلون ماسك عن قدرته على خفض الميزانية الفيدرالية بمقدار تريليوني دولار على الأقل، في حال فوز الرئيس السابق والمرشح الجمهوري للانتخابات دونالد ترامب بالكرسي الرئاسي مرة أخرى.
جاءت تصريحات ماسك خلال مشاركته في تجمع حاشد نظمه ترامب في قاعة “ماديسون سكوير غاردن” في نيويورك يوم الأحد الماضي. توجه ماسك إلى الحشد قائلاً إن أموالهم تُهدر، موضحاً أنه سيتم التخلص من الكم المفروض من الحكومة على كاهل المواطنين وعلى عبء جيوبهم.
في وقت سابق من الشهر، أعلن ترامب عزمه تكليف ماسك، الذي يعتبر أغنى شخصيات العالم وأحد الداعمين الرئيسيين لحملة ترامب الانتخابية، برئاسة لجنة للإشراف على الإنفاق الحكومي في حال فوزه المتوقع في الانتخابات الرئاسية المقبلة والمزمع إجراؤها في نوفمبر القادم.
واجهت هذه المبادرة انتقادات واسعة حيث أشار منتقدون إلى احتمال تضارب المصالح بالنسبة لماسك، نظراً لأن الشركات التي يرأسها، مثل “تسلا” و”سبيس إكس”، تستفيد من عقود حكومية فيدرالية تصل قيمتها إلى مليارات الدولارات، مما يجعلها مستفيدة بشكل كبير من الإنفاق الحكومي.
ويشكل الهدف المفترض بتقليص الإنفاق بمقدار تريليوني دولار تقريباً ثلث إجمالي الإنفاق الحالي المصرح به، حيث سجلت الحكومة إنفاقاً بقيمة 6.75 تريليون دولار خلال السنة المالية 2024، وفقاً لتقارير وزارة الخزانة الأميركية.
وتبذل الجهود من جانب ماسك لتقديم دعم مالي كبير لحملة ترامب الانتخابية؛ فقد قدم حتى الآن ما لا يقل عن 75 مليون دولار لصالح لجنة العمل السياسي التي تدعم حملة ترامب. كذلك أنشأ ماسك لجنة عمل سياسي تحت اسم “أميركا بي إيه سي” تهدف إلى دعم الحملة الرئاسية لترامب وتدير عمليات حشد وتسجيل الناخبين في الولايات التي تتأرجح بين الحزبين.
في سياق دعمه المستمر والقوي لحملة ترامب، أعلن ماسك الأسبوع الماضي عن تعهده بالتبرع بمبلغ مليون دولار يومياً لكل من يوقع على عريضة عبر الإنترنت تدعم الدستور الأميركي، وحرية التعبير، وحق اقتناء السلاح حتى موعد الانتخابات المقرر في 5 نوفمبر.