المعطلون أصحاب الشواهد بإبن جرير بين الإقصاء والتهميش؟؟

0

احصل على تحديثات في الوقت الفعلي مباشرة على جهازك ، اشترك الآن.

 

من إعداد : قديري سليمان

لاتزال مجموعة من الشباب العاطل عن العمل، و الذين يتوفرون على شواهد بمدينة إبن جرير إقليم الرحامنة، مستمرون في وقفاتهم الاحتجاجية والهادفة إلى ادماجهم ضمن شغيلة المكتب الشريف للفوسفاط، رغم أن هذا الحق ينصب في إطار الشرعية، لكن للأسف الشديد، لم تجد هذه المطالب الأذان الصاغية، من طرف مسؤولي الشركة المعنية
وكذلك من طرف بعض الجهات المحلية، والتي لها علاقة بالمكتب الشريف للفوسفاط وفي غياب تسوية مشكل هؤلاء، فإن الوقفات الاحتجاجية، لاتزال سارية المفعول، وفي تصعيد غير مسبوق، ايمانا منهم لإجبار الشركة المسؤولة تشغيل ولو نسبة قليلة منهم، فهل ستستجيب هذه المؤسسة إلى مطالب هؤلاء، مع وضع حد للوقفات الاحتجاجية، ام انها ستبقى في عملية تسخير المخزن لتفريق الاحتجاج، بجميع وسائل القمع، وكذلك التنكيل بأجسادهم ؟؟!!
رغم أن هذا الأسلوب ليس بحل بل سيزيد الطين بلة، حبذا لو تم فتح باب الحوار الجاد، مع المعطلين اصحاب الشواهد وكذلك البحث في إيجاد صيغ ملاءمة للحد من هذا المشكل الذي عمر طويلا، داخل الساحة الإقليمية، دون ان تتدخل بعض الجهات العليا، لحلحلت المشكل.
وبالتالي: فمن العيب والعار المنطقة تتوفر على أكبر منجم للفوسفاط، وأبناءها يعيشون الفقر والضياع، رغم أنهم حاصلون على شواهد، تخول لهم الاشتغال بهذه الشركة، لتبقى الآفاق من حق الدخلاء، أما أبناء المنطقة، كفاهم التهميش، وكذلك الأضرار، ومخلفات الأشغال والتي تؤثر على وضع الساكنة
وخصوصا جمعية المعطلين حاملي الشواهد، والذين يتمسكون بالصمود ،مع مواصلة الكفاح حتى تتحقق المطالب.

احصل على تحديثات في الوقت الفعلي مباشرة على جهازك ، اشترك الآن.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.