رئيس جماعة أولاد صالح النواصر يحلق مع الحمام !؟
قديري سليمان: إقليم النواصر
بعدما تربى داخل حزب الاستقلال، كانت انطلاقته السياسية، والتي من خلالها ضمن لنفسه الرئاسة داخل جماعة أولاد صالح، وكذلك كمستشار برلماني على صعيد إقليم النواصر، كما أن ازدواجية المناصب، لم تأتي من فراغ، بل جاءت عن طريق عدة إصلاحات تفردت بها جماعة أولاد صالح . وهذا ما جعل الساكنة تضع ثقتها الكاملة في هذه الشخصية.
التي استطاعت أن تحافظ على استقرارها داخل مجال التسيير داخل الجماعة السالفة الذكر، وكذلك الشأن بالنسبة للبرلمان، لكن هذه السنة، إنتقل إلى حزب الأحرار، فتوج معه بالجماعة والبرلمان كذلك، وبالتالي حلق بعيدا مع حزب الحمام، رغم المنافسة الشرسة التي كانت تطارده، من بعض الشخصيات السياسية، لكن تفانيه في الإصلاح، مع المراهنة على تمتيع الساكنة، من أهم ضروريات الحياة، كالماء الصالح للشرب والكهرباء، ناهيك عن إصلاح كل المسالك الطرقية،وغيرها من الأعمال التي لعبت دورا كبيرا، في كسب ثقة المواطن، على صعيد إقليم النواصر، كلها معطيات جعلته يحتفظ بازدواجية المناصب على صعيد الإقليم، رغم انتقاله من حزب الإستقلال، إلى حزب الأحرار، وهنا يبقى التركيز على الشخصية، أكثر من الحزب كتنظيم لأنها هي التي تصنع امجاد التوجه السياسي، وإذا تتبع المواطن مسار رئيس جماعة أولاد صالح، فإنه منذ مشاركته في أول تجربة انتخابية، كان النجاح حليفه، ولا يزال إلى يومنا هذا يحافظ على هذا النجاح.
وبالتالي يكون بمثابة الشخصية المثالية في المسار السياسي، على مستوى التسيير بإقليم النواصر، كما ان النتائج هي التي تحكم، على واقع الاستحقاقات التي جرت “يوم 8 شتنبر 2021 “