دراسة معظم الأشخاص يعانون من اضطراب النوم بعد كورونا
أن كنت تعاني من كوابيس فأنت لست وحدك ,ملايين الناس يعيشون المعاناة ذاتها والسبب كورونا دراسات مختلفة تعزو ذالك للعزلة الأجتاعية والخوف من الأصابات والموت ظاهرة كوابيس كورونا أصبحت عالمية لدرجة ان جامعة هارفر أجرت مسحا حولها
سبب التوتر الناجم عن تفشي فيروس كورونا وتبعاته، من ضغوط في العمل وعزلة اجتماعية وخوف من الإصابة أو الموت، بتغير نوعية الأحلام وتحولها إلى كوابيس لدى العديد من الأشخاص في أنحاء العالم.
وأكد العديد من الأشخاص أنهم باتوا أكثر نشاطاً وقلقاً من ناحية الأحلام
ووصف أحدهم حلماً يشتري فيه تذكرة لقطار ينتظره بالساعات ولا يأتي أبداً.
وتشير دراسات طبية إلى أن اضطرابات النوم زادت في زمن الوباء والحجر الصحي، وزادت معها ساعات الأرق، ووتيرة الأحلام التي تعبر عن اليأس والوحدة والإحباط والخوف.
ويشير الخبراء إلى أن الحجر الصحي يؤثر في البعض بإيجابية، بينما يحمل آثاراً سلبية ضارة لآخرين.
ويرى البعض أن الأحلام تعمل كآلية دفاعية لصحتنا النفسية بإعطائنا فرصة لمواجهة مخاوفنا، وتدريبنا على مواجهة المواقف المتوترة في حياتنا الحقيقية في يقظتنا.
وأظهرت دراسات من الصين إلى بريطانيا أن وتيرة القلق تصاعدت لدى العديد من الناس، وتجسد ذلك في ساعات نوم أقل، أو نوم متقطع مضطرب.
وحذرت الدراسات من أن اجترار مشاهد وأنباء الوباء الكئيبة قبل النوم سواء بالاتصال المباشر أو عبر وسائل الإعلام، يؤثر بالسلب على راحتنا واسترخائنا، ونوعية نومنا، ويمكن أيضاً أن يغذي أحلامنا، وخاصة الكئيبة منها.