الأمير مولاي الحسن يجتاز الباكالوريا في الصخيرات
نشرع في قراءة الصحافة الأسبوعية من “الأيام”، التي نشرت أن ولي العهد الأمير مولاي الحسن سيجتاز امتحانات الباكالوريا هذه السنة، ومن المنتظر أن يجيب على أسئلة الاختبارات في الصخيرات.
ولي العهد اجتاز امتحانات السنة الأولى باكالوريا بتفوق خلال الموسم الدراسي السابق، وتم ذلك في ثانوية دار السلام العمومية بالرباط، الكائنة وسط “حي التقدم” الشعبي، بمعية 9 من زملائه في المدرسة المولوية.
“الأيام” قالت إن الأمير مولاي الحسن لن يجتاز امتحانات “الثانية باك” في “دار السلام” كما كان مقررا، وإنما سيختبر في مواد “الباكالوريا الدولية” بمدينة الصخيرات التي اتخذها الملك محمد السادس، قبل أيام، مستقرا له.
وجرت استعدادات لاحتضان قصر المؤتمرات بالصخيرات، الكائن جوار القصر الملكي، امتحانات الأمير، سيرا على العرف الذي يمنع الأميرات والأمراء من الخضوع للامتحانات الدراسية داخل البلاط منذ عهد الملك الراحل الحسن الثاني.
“الأيام” اعتبرت أن الولاة والعمال يستأثرون بالاهتمام خلال الأيام الأخيرة، بعدما منحت لهم صلاحيات تدبير عملية تخفيف الحجر الصحي، وقالت إن عددا من الفاعلين السياسيين يتساءلون عن أسباب هذا التوجه الحكومي.
وزاد الإصدار نفسه أن عناصر الإدارة الترابية تجاوزوا مهمة تمثيل السلطة إلى تمثيل الدولة، وأصبح كل واحد منهم رئيس حكومة في الحيز الترابي الذي يعنيه، وغدا المغرب بذلك “دولة الولاة والعمال” بسبب كورونا المستجد.
“الأسبوع الصحفي” قالت إن تفشي جائحة فيروس كورونا بين عناصر من الحرس الملكي لم يقف عند إعفاء الجنرال المسؤول عن هذا الجهاز، ميمون المنصوري، بل كانت له تداعيات إضافية.
فإضافة لدخول المحكمة العسكرية على خط ما جرى، لمتابعة المقصرين في أخذ الاحتياطات اللازمة وإقرار العقوبات الملائمة لحجم الاختلال المرصود، تم إعفاء من كانوا يشتغلون بجوار الجنرال.
وزاد “الأسبوع” أن القيام بفرض الحجر الصحي على عائلات الحرس المصابين بعدوى “كوفيد-19” قد تمت مصاحبته بحملة إعفاءات طالت المقربين من ميمون المنصوري عسكريا؛ فقد جر سقوط المسؤول كل معاونيه إلى إنهاء مهامهم.
في حيز آخر، كتبت الأسبوعية أن النواب البرلمانيين لحزب العدالة والتنمية يخرقون الحجر الصحي رغم تصنيف العاصمة في “المنطقة 2″، وما يعني ذلك من منع تجمعات التنظيمات السياسية.
وقد تفاجأ الحبيب المالكي، رئيس مجلس النواب، بأزيد من 50 عضوا من “البيجيدي”، رفقة موظفين موضوعين رهن إشارتهم، يعقدون اجتماعا حضوريا بإحدى قاعات الغرفة البرلمانية الأولى، ما جعله يغضب وينبه الجميع إلى ضرورة احترام القانون.
“الأسبوع الصحفي” اهتمت كذلك بمراسلة وجهتها جمعيات مغربية إلى الاتحاد الأوروبي بخصوص ادعاءات كاذبة في ملف الصيد، رافضة التشويش على الشراكة القوية القائمة بين بروكسيل والرباط.
وشددت التنظيمات الناشطة داخل المملكة وخارجها على أن المحاولات اليائسة لدعم الطرح الانفصالي، من البوليساريو والجزائر، لن تقوى على ضرب العلاقات المغربية الأوروبية الضاربة في التاريخ.
المراسلة دعت المروجين للأكاذيب، من خلال بعض المواقع الإلكترونية، إلى مراجعة الحقائق التاريخية التي كانت وراء تقسيم أراضي المملكة المغربية بين قوتين استعماريتين، وكذا الحقائق الاجتماعية التي تؤكد مغربية قبائل الصحراء.
ضمن الشأن الاقتصادي، قالت الأسبوعية نفسها إن الجزائر أرسلت وفدا لإصلاح سيارات في مالي تعطلت بسبب الحرب أو الاستخدام العنيف في منطقة الساحل، منعا لتنفيذ باماكو قرارا باستيراد مركبات من المغرب.
وأقنعت الجزائر المسؤولين الماليين بأن “الصفقة مع المغرب لن تضم تصليح الآليات العسكرية”، وقد أشر الرئيس عبد المجيد تبون على إرسال فريقين تقنيين إلى مالي، ثم أعقب ذلك إلغاء صفقتين بين الرباط وباماكو.
في “الوطن الآن” ورد أن وزير التربية الوطنية أشعل حربا أهلية بين مؤسسات التعليم الخاص وأولياء أمور التلميذات والتلاميذ، بينما كان عليه القيام بدور “الإطفائي” لإنهاء الغضب والتمرد من جهة، وفرض الهيبة من جهة ثانية.
وزادت الصحيفة أن المستثمرين في هذا المجال التعليمي يتعاملون مع الآباء والأمهات من موقع قوة، مقفلين باب الحوار ومتشبثين باستخلاص كل الواجبات، مطالبين الدافعين بفقدان مصدر رزقهم بتقديم ما يثبت هذا الادعاء.
بخصوص الوضع الرياضي، قالت “الوطن الآن” إن أفضل سيناريو للبطولة المغربية لكرة القدم يتمثل في إعلان الجامعة الملكية الموسم الحالي أبيض إذا ما تم حرمان الأندية من التداريب الجماعية إلى ما وراء 10 يوليوز المقبل.
التوقف الطويل عن التنافس الكروي بسبب “كوفيد-19” يجعل من الصعب استكمال التباري، وإذا صدر قرار باستئناف الموسم ابتداء من غشت القادم، سيكون اللاعبون قد انقطعوا 5 شهور، ما يعرضهم لخطر الإصابة خلال المباريات بنسبة كبيرة.
أما “تيل كيل” فقد جاء فيها أن الجمعية العامة للأمم المتحدة اختارت أربع دول لشغل موقع غير دائم في مجلس الأمن الدولي، ستنعكس توجهاتها على التعاطي الأممي مع قضية الصحراء داخل هذه المؤسسة العالمية.
المنسحبون من المجلس هم جنوب إفريقيا وألمانيا وإندونيسيا وبلجيكا والدومينكان، بعد اكتمال مهامهم بحلول نهاية 2020، ويتم تعويضهم بالهند وإيرلندا والنرويج والولايات المتحدة المكسيكية، وينتظر أن تلتحق بهم لاحقا كينيا أو جيبوتي.
بخصوص “كوفيد-19” في المغرب، تساءلت المجلة الفرنكوفونية عن الأسباب وراء تكفل القوات المسلحة الملكية بالمصابين في مستشفيين ببنسليمان وبنجرير، وهو الإجراء الذي أعلن عنه في بلاغ مشترك لوزارتَي الداخلية والصحة ليل 13 يونيو الجاري.
وذكرت “تيل كيل” أن الهدف الأول يبقى واضحا؛ إذ يسير المدبرون صوب تسريع وتيرة تخفيف الحجر الصحي انطلاقا من 20 يونيو، مع الأخذ بعين الاعتبار المعطيات العددية المؤشرة على تطورات الوضع الوبائي في المملكة.
ويتيح هذا الخيار تخفيف الضغط على المشافي المكلفة بمتابعة الوضع الصحي للمصابين بـ”الفيروس التاجي”، وتحضيرها من أجل الرجوع إلى سيرها العادي بمعالجة مختلف الحالات المرضية الواردة عليها.
وفي تصريح لـ”تيل كيل”، قال وزير الصحة خالد آيت الطالب إن المستشفيين الكائنين في بنسليمان وبنجرير، المعنيين بالتعامل مع حالات الإصابة المؤكدة بالجائحة، يتوفران معا على طاقة استيعابية من 1000 سرير.