درون بحري بريطاني بقدرات مضادة للغواصات
تم بنجاح إجراء التجارب البحرية النهائية للمركبة العسكرية ذاتية التحكم Seagull، أو النورس، المضادة للغواصات، قبالة الساحل البريطاني. تم تنفيذ التجارب البحرية بمعرفة الشركة المنتجة Elbit Systems بالتعاون مع وزارة الدفاع البريطانية، وبشراكة مع شركة Technologies L3Harris الأميركية التي توفر أنظمة السونار التي تستخدم للكشف عن الأجسام تحت الماء وقياس عمق المياه عن طريق إصدار نبضات صوتية وكشف أو قياس سرعة عودتها بعد انعكاسها، بحسب ما نشره موقع New Atlas.
تلبية احتياجات البحرية الملكية
تمتلك البحرية الملكية البريطانية واحدة من أفضل الدرون البحري أو المركبات غير المأهولة ذاتية التحكم في العالم، ولكنها تفتقر إلى القدرات المضادة للغواصات، والتي تتطلب توافر تقنية أكثر تعقيدًا من أي وقت مضى، والتي تعنى بالتبعية أنها أصبحت مكلفة للغاية.
ولمواكبة التطور الذي تشهده أساطيل الدول الأكثر تقدمًا، وضعت وزارة الدفاع البريطانية قائمة مختصرة لعدد من الشركات البريطانية لتطوير درون بحري بقدرات مضادة للغواصات وكذلك مهام الاستطلاع الأخرى.
قدرات متعددة ومتنوعة
وبالفعل استقر الأمر على إنتاج درون Seagull، الذي يعد إلى حد ما طرادًا بحريًا تقليدًيا، ولكنه مزود بأنظمة متعددة لأجهزة الاستشعار، ويمكن توظيفه للاستخدام في مجموعة متنوعة من المهام والأغراض. يتكون درون Seagull من هيكل من الألومنيوم مزود بمحركين وقود ديزل، واثنين من الدعائم والدفعات. يمكن أن يستمر الدرون الجديد في حالة إبحار لمدة تصل إلى أربعة أيام. كما يمكن التحكم عن بُعد بعدد 2 درون Seagull في نفس الوقت، علاوة على ميزة الصلاحية للاستخدام كمركبة بحرية مأهولة أو دورن بحري ذاتي التحكم.
مهام وأنظمة متقدمة
وتشمل المهام المتعددة الأخرى للدرون Seagull، بالإضافة إلى العمليات المضادة للغواصات، تدابير مكافحة الألغام البحرية MCM، والحرب الإلكترونية EW، والدوريات الأمنية البحرية MS، دون الحاجة إلى إجراء أي تغيير في هيكل الدرون بشكل كبير أو بنظام التحكم أو روابط البيانات.
وتم تمييز الدرون Seagull بأنظمة سونار تقوم بعمليات المسح الجانبي، وكذلك السونار الغاطس، علاوة على قاذفات للطوربيدات وأنظمة الكشف عن الغواصين وأسلحة لتحييد مركبات وغواصات العدو.