إعادة جل المغاربة العالقين ببعض الدول والجالية المغربية تتساءل متى يحين دورها في ظل ضبابية المواقف؟
كشفت نزهة الوافي، الوزيرة المنتدبة المكلفة بالمغاربة المقيمين بالخارج، حصيلة إعادة المغاربة العالقين بالخارج إلى حدود فاتح يوليوز الجاري، إذ أشارت إلى إعادة 10744 عالقاً، من بين 40172 مواطناً وجدوا أنفسهم عالقين إثر قرار المملكة إغلاق حدودها مع أزمة فيروس “كوفيد 19”.
وخصصت المملكة المغربية، في إطار هذه العملية، أزيد من 74 رحلة جوية وفرتها شركة الخطوط الملكية المغربية (لارام).
وشملت عملية ترحيل المواطنين المغاربة العالقين عشرات الدول، من بينها تركيا، وصربيا، وهنغاريا، والنمسا، والبوسنة والهرسك، وموريتانيا، وتونس، والإمارات العربية المتحدة، وفرنسا، والبرتغال، وسويسرا، وبولونيا، وهولندا، والسنغال، وبلجيكا، وإيطاليا، والمملكة المتحدة، والبرازيل، وساحل العاج، والإكوادور، وكولومبيا، وتايلاند، واليابان، وألمانيا.
وأشارت الوزيرة، ضمن عرض قدمته أمام لجنة الخارجية والدفاع الوطني والشؤون الإسلامية والمغاربة المقيمين بالخارج بمجلس النواب، إلى تنظيم التحاق حوالي 496 من المواطنين، كانوا متواجدين بمدينتي سبتة ومليلية المحتلتين، ما بين 15 و22 ماي الماضي؛ وتنظيم 6 رحلات جوية لتأمين إعادة ما مجموعه 606 من المواطنين المتواجدين بالجزائر (305 من الجزائر العاصمة في 30 ماي، و301 من وهران وسيدي بلعباس في 4 يونيو)؛ وتنظيم 10 رحلات جوية لإعادة 1029 مواطنا من إسبانيا، خلال الفترة الممتدة من 10 إلى 15 يونيو الماضي؛ ثم تنظيم 9 رحلات من مطار إسطنبول لتأمين رجوع 1026 مواطنا، ما بين 16 و20 يونيو الماضي.
وأضافت الوزيرة أن المرحلة الثالثة، التي انطلقت ابتداء من 21 يونيو الماضي، تميزت برفع وتيرة عمليات العودة عبر جملة من التعديلات، منها استغلال 100 في المائة من الطاقة الاستيعابية للطائرات، بعد أن كان الأمر يقتصر على الثلثين فقط، وذلك بعد التشاور مع وزارة الصحة والخطوط الملكية المغربية.
وفي ما يتعلق بالمغاربة المقيمين بالخارج الذين تزامن تواجدهم بأرض الوطن مع إغلاق الحدود البرية والبحرية والجوية للمملكة، أكدت الوافي أنه تم تمكين حوالي 45 ألفا و309 مواطنين من المغاربة المقيمين بالخارج الذين كانوا يتواجدون بأرض الوطن من الالتحاق ببلدان إقامتهم عبر مختلف الرحلات التي نظمتها السفارات والقنصليات الأجنبية، وأن العدد المتبقي قليل بالمقارنة مع العدد الذي غادر أرض الوطن؛ وزادت أن البقية سيتمكنون من العودة إلى بلدان إقامتهم عبر الرحلات المقبلة، الجوية منها والبحرية ويبقى السؤال المهم هنا لمادا الوزيرة لم تدكر الجالية المغربية المقيمة بالسعودية ؟فى ظل الظروف القاسية التى تعيشها الجالية هناك وضبابية المواقف لا من طرف الحكومة المغربية ولا من البعثات الدبلوماسية المتواجدة بالسعودية ومع تزايد النداءات هنا وهناك من طرف الجالية الا أن الحكومة مصممة على تجاهل النداءات وعمل- أدن من طين وأدن من عجين -فى ما يخص الجالية المتواجدة هناك فإن هناك حالات كثيرة حاصلة على خروج نهائي وحالات مرضية حرجه تستدعى التدخل الفوري لاكن لا توجد هناك أي تجاوب وهدا إن دل ,فإنما يدل على إستثناء هدة الجالية من الاستفادة كباقي الجاليات ,من الرجوع الى أرض الوطن .