ما قصة مسجد المشعر الحرام في مزدلفة بمكة المكرمة

0

احصل على تحديثات في الوقت الفعلي مباشرة على جهازك ، اشترك الآن.

مما يميز المدن الإسلامية القديمة هي كثرة المساجد الأثرية، والتي ترتبط بالتاريخ الإسلامي، غير أن مكة المكرمة لها طابع مختلف، فمعظم مساجدها الأثرية لها ارتباط بتاريخ المصطفى عليه أفضل الصلاة وأتم التسليم.

ولعل مسجد المشعر الحرام من تلك المساجد التي حظيت بحظ وافر لارتباطها برسول الله صلى الله عليه وسلم، حيث يقع المسجد في مشعر مزدلفة في منتصف المسافة الواقعة بين مسجد نمرة بعرفات ومسجد الخيف في منى، وهو المسجد الذي نزل النبي عند قبلته في حجة الوداع، وكان على جبل يقال له “قزح” ويفيض إليه الحجيج بعد غروب يوم عرفة.

ومسجد المشعر الحرام، وهو المسجد الذي ورد ذكره في قول الله تعالى: “فإذا أفضتم من عرفات فاذكروا الله عند المشعر الحرام” وقيل المكان المبني عليه المسجد وذكر بعض العلماء أن مزدلفة كلها مشعر، وكان المسجد في بداية القرن الثالث الهجري مربع الشكل، صغير المساحة بسيط البناء، ولم يكن مسقوفاً وما زال يبنى ويجدد ويوسعه الأمراء والسلاطين، حتى آل به المآل إلى ما هو عليه الآن ببنائه المهيب.

وفي العهد السعودي، تمت توسعة المسجد وأصبح طوله من الشرق إلى الغرب 90 متراً، وعرضه 56 متراً وبات يستوعب أكثر من 12 ألف مصل، وله منارتان بارتفاع 32 مترا وله مداخل في الجهات الشمالية والجنوبية والشرقية.

احصل على تحديثات في الوقت الفعلي مباشرة على جهازك ، اشترك الآن.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.