إستعدادت لموسم دراسي جديد بين مطرقة تفشي الوباء وسندان قرارات الوزارة

0

احصل على تحديثات في الوقت الفعلي مباشرة على جهازك ، اشترك الآن.

بدأ الموسم الدراسي، وبدأت معه الإستعدادت، لكن هذه المرة، ليس كعادتها، يستقبل أطفالنا الدخول المدرسي بفرحة، كل شيء جديد من الملابس والزي المدرسي والكتب ،ويتفنون في اختيار مايحبون من ماركات مستلزماتهم المدرسية.
كورونا الكابوس الذي صوب ﻷدمغة أبناءنا، وكسر معه اي فرحة كانت من قبل.
جرب كل منا مجبورين التعليم عن بعد، اواخر العام الدراسي السابق، وبين مؤيد ومعارض بدأنا عامنا الدراسي الجديد 2020/2021 بين اختيار مابين التعليم الحضوري ،أو عن بعد وبين سلبيات وإيجابيات كل واحد، تتضارب وتختلف اﻵراء .
نجد اﻷمان ﻷطفالنا بالتعليم عن بعد ،وتحت مراقبة الوالدين ومساعدة ومواكبة الأبناء في الحفض والشرح ،طبعا سيكون الإهتمام أكثر من المدرسة نظرا لضغط وكثرة التلاميذ بالقسم لكن يبقى هذا مشروط بمستوى التعليمي للوالدين ومدى استعدادهم لمواكبة ومراقبة طفلهم طيلة فترته الدراسية.
والتعليم الحضوري، الذي كان من المسلمات قبلا، ولم يفكر أي منا التخلي عنه، أصبح اﻵن ،يشكل خطورة على صحة أطفالنا ،إذا غاب الحرص والتشبت بالاحتياطات من وضع الكمامة والمعقم ،والتزام مسافة الأمان.
خاصة أننا رأينا في شبكات التواصل اﻹجتماعي، عدة مخالفات وتجمعات لا يحترمون اﻹحتياطات المنصوص عنها لتفادي اﻹصابة بهذا الفيروس الذي يهدد صحتنا.
خلاصة القول ،يبقى اﻹختيار ﻷولياء اﻷمور ، رغم ثقل المسؤولية في الاختيار بين أحلاهم مر ،يبقى دور الوزارة والاساتذة في التشدد في إجراءات السلامة للتلاميذ وتوعية أطفالنا، بجدية وخطورة الوضع، وعدم الاستهانة بين أصدقائهم ،ومراعاة مسافة اﻷمان.
ونوكل الله ،ونستودعه أبناءنا وأحباءنا ،الذي لا تضيع ودائعه .

احصل على تحديثات في الوقت الفعلي مباشرة على جهازك ، اشترك الآن.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.