الأستاذ علي الشفقي.. مسار مهني تميز بالجدية والتضحية ونكران الذات والاستقامة في سبيل أداء الأمانة
رشيدة باب الزين باريس
تتقدم الجالية المغربية المقيمة بالخارج بأسمى عبارات الشكر والامتنان والعرفان للاستاذ علي شفقي الوكيل العام لدى محكمة الاستئناف بمدينة آسفي لمواقفه الثابتة والصارمة في قضية المرحومة “س.ا” الذي تبنته الجالية المغربية المقيمة بالخارج و التي شددت على مدى ثقافته الواسعة واستقامته الناذرة وناشدت أيضا بحسن أخلاقه ونباهته ومصداقيته وحنكته وصرامته الجادة في العمل، وحسن استماعه وتفاعله مع المتقاضين وتواضعه الاجتماعي والإنساني مع جل مكونات الجسم القضائي وأنه كان نموذجا يقتضي به في الجهاز القضائي.
مذكرين في الوقت ذاته، بمختلف الأدوار الهامة التي لعبها ذ. علي شفقي في صرح العدالة، وما قدمه من خدمات جليلة والطريقة التي أدار بها مؤسسة النيابة العامة باسفي مسلحا في ذلك بالإيمان وروح الإنصاف ونكران الذات والخلق القويم معتبرا أن جميع هذه الميزات التي اجتمعت فيه حكمة من الله تعالى وخير دليل ملف المرحومة “س.ا” الذي كان صارما ونزيها فيه وأحسن تدبيره وكان متجاوبا في هذه القضية التي أشرف عليها باستئنافية اسفي خصوصا فيما يتعلق بالتشريح الطبي الذي باشره بنفسه ولا سيما أن هذا التشريح الطبي الأولي في هذه القضية مر على المختبر الوطني للشرطة العملية والتقنية، التابع للمديرية العامة للأمن الوطني، الذي حصل للمرة الخامسة على التوالي شهادة الجودة بالمعيار الدولي ISO/CEI 17025، التي تمنحها المؤسسة الأمريكية «The ANSI National Accreditation Board» الأمريكية، المختصة في تقييم ومواكبة المختبرات العلمية المتخصصة، وتأتي هذه الشهادة بعد الافتحاص السنوي، الذي جرى تنفيذه من قبل خبراء دوليين خلال الفترة الممتدة ما بين 23 و26 غشت 2021.
تميز الاستاذ علي شفقي بحسن تعامله مع الجالية المغربية المقيمة بالخارج الشيء الذي ترك أثرا كبيرا في نفسها، و يعتبر أحد الجادين والطموحين على مستوى الاشتغال والالتزام بالمسؤولية القضائية، سعيه الحثيث إلى نشر ثقافة الحوار ومد قنوات التواصل مع كل الجهاز القضائي على مستوى النفوذ الترابي للمحكمة واللجوء إلى قضاء التحقيق والتصدي للانتهاكات الماسة بالحقوق والحريات خاصة بالنسبة للنساء والأطفال وغيرها من القضايا التي تندرج ضمن اختصاصات النيابة العامة ولقاءات تواصلية واجتماعات تتجاوز طابع الظرفية والمناسبات منها خلق الثقة والمصداقية من أجل تحقيق الأمن القضائي مع ما يلزم ذلك من التفاعل الفوري مع شكايات المواطنات والمواطنين والاستحضار الدائم لسرعة التجاوب والمقاربة الحقوقية باعتبارها من الركائز الأساسية التي تسهر النيابة العامة على مراقبة مدى تطبيقها على أرض الواقع وتتبع مختلف مراحل تدبير الدعوى العمومية، يشتغل بدافع ومقومات المصلحة العامة الصرفة في نزاهة والعدالة في معالجة قضايا المتقاضين، الوكيل العام الأستاذ علي شفقي رجل يجمع بين الإداري والقانوني والاجتماعي والحقوقي ويمتلك رؤية واقعية ثاقبة في تعامله مع القضايا والمطالب والأحداث برزانة الرجل القانوني الحكيم مسار مهني تميز بالتضحية ونكران الذات والجدية والاستقامة في سبيل أداء الأمانة.