إندلع أمس السبت حريق مهول بشاحنة من الحجم الكبير، محملة بالعلف، كان يقودها سائق ظل يحاول إحتواء الحريق بمساعدة بعض المواطنين على مستوى الطريق الرابطة بين الناظور وأفسو.
إنتشر فيديو إحتراق الشاحنة وسط سخط المتدخلين, الذين همو بإفراغ عبوات الطوارئ , محاولين إحتواء الحريق الذي بدا بسيطا بإحدى عجلات الشاحنة الخلفية.
محاولات باءت بالفشل، وإندلعت النيران بالشاحنة وقد أتت عليها بالكامل .
وما أثار حسرة في قلوب كل من شاهد الحادث بشكل عام وبسائق الشاحنة بشكل خاص وهو يحاول ويحاول إنقاذ الشاحنة وحمولتها من الإحتراق تأخر عناصر الوقاية المدنية، بساعة وأربعين دقيقة منذ أول إتصال, والغريب والمحزن بالأمر هو طريقة التدخل البطيئة والغير إحترافية للوقاية المدنية ومازاد الطين بلة هي بعد وصولهم المتأخر إلى مكان الحادث، لم يكن الخزان به ماء مما إضطرهم الإستعانة بشاحنة تحمل خزان ماء لتزويد شاحنة الوقاية المدنية والتي من المفروض أن لا تنتقل لمكان الحادث إلا بعد التأكد من إمتلاء خزانها.
أمر يثير السخرية ! ويظهر لامبلاة من طرف الجهات المعنية من المفروض أن تقوم بدور الإنقاذ وهي تحتاج من ينقذها!