سرطان عنق الرحم: لماذا يجب على المغرب الاستمرار في التركيز على لقاح فيروس الورم الحليمي البشري

0

احصل على تحديثات في الوقت الفعلي مباشرة على جهازك ، اشترك الآن.

لقد أدرج المغرب اللقاح ضد فيروس الورم الحليمي البشري، الفيروس المسؤول عن سرطان عنق الرحم، في جدول التطعيم الوطني اعتبارا من أكتوبر 2022، وبالتالي التزم بالقضاء على هذا المرض بحلول عام 2030.

وهو هدف طموح ولكنه بعيد المنال. وشدد المشاركون في ندوة صحفية نظمتها جمعية دار الزهور الخميس الماضي بالدار البيضاء، على خطورة الوضع ودعوا إلى مضاعفة الجهود لتحسين الولوج إلى لقاح فيروس الورم الحليمي البشري.

ومع ذلك، أدت الاضطرابات المرتبطة بجائحة كوفيد-19 إلى انخفاض معدلات التطعيم، مما أدى إلى عودة ظهور أمراض مثل الحصبة. ويشكل أسبوع التحصين العالمي، الذي يحتفل به في الفترة من 22 إلى 26 إبريل/نيسان، فرصة للتذكير بالتحديات المستمرة وسبل التصدي لها.

وقد سلط هذا الاجتماع، الذي ضم العديد من خبراء الصحة، الضوء على الدور الأساسي للتطعيم في مكافحة هذا السرطان وغيره من أنواع السرطان الناجمة عن فيروس الورم الحليمي البشري (HPV). ويأتي المؤتمر في أعقاب الحملة الإعلامية والتوعية التي نظمتها دار الزهور حول سرطان عنق الرحم وسلطت الضوء على مدى إلحاح الوضع.

وأشار المشاركون إلى أن سرطان عنق الرحم يظل مشكلة صحية عمومية كبيرة في المغرب، مع تسجيل أكثر من 3500 حالة جديدة سنويا وأكثر من 4 وفيات يوميا. وقالت البروفيسورة فضيلة كوهين، أخصائية الأورام، إن “سرطان عنق الرحم هو أحد الأسباب الرئيسية لوفاة النساء في العديد من البلدان بما في ذلك المغرب، ولكن يمكن الوقاية منه إلى حد كبير بفضل التطعيم ضد فيروس الورم الحليمي البشري.

وأضاف أن “تكلفة التطعيم أقل بكثير من تكلفة علاج السرطان، وبالتالي فإن الاستثمار في التطعيم ضد فيروس الورم الحليمي البشري في المغرب يمثل استراتيجية ذكية اقتصاديا، تقلل التكاليف مع الحفاظ على صحة ونوعية حياة المرأة المغربية.

احصل على تحديثات في الوقت الفعلي مباشرة على جهازك ، اشترك الآن.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.