احصل على تحديثات في الوقت الفعلي مباشرة على جهازك ، اشترك الآن.
ألقت الشرطة الكندية القبض على ثلاثة أشخاص يشتبه بأنهم أعضاء في فرقة اغتيال يعتقد أنها نفّذت أوامر للحكومة الهندية بتصفية الزعيم السيخي” هارديب سينغ نيجار” في فانكوفر العام الماضي، حسب مصادر مطلعة،ووسائل إعلام كندية.
والجدير بالذكر، أن كندا تظم أكبر جالية للسيخ خارج الهند على مستوى العالم، ولطالما أبدت نيودلهي عدم رضاها عن طريقة تعاطي أوتاوا مع أنشطة السيخ الانفصالية.
نيجار كان ناشطاً انفصاليّاً يسعى لإنشاء وطن للسيخ في الهند.
وكان نيجار الّذي هاجر إلى كندا في العام 1997 وأصبح مواطناً كنديّاً في العام 2015، يدعو إلى إقامة دولة للسيخ منفصلة عن الهند.
وكان مطلوباً لدى السلطات الهندية بتهمة الإرهاب والتآمر لارتكاب جريمة قتل.
و اتهم رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو علناً أجهزة الاستخبارات الهندية بقتل الزعيم الانفصالي، ووصفت نيودلهي الاتهامات بأنها “سخيفة”.
وكانت هذه القضية قد أدت إلى أزمة ديبلوماسية بين أوتاوا ونيودلهي.
وطردت أوتاوا على خلفيّة القضيّة ديبلوماسياً ووصفته بأنّه يقودُ الاستخبارات الخارجيّة الهنديّة في كندا، ما دفع نيودلهي إلى ّالرد عبر إصدار أمر لديبلوماسيّ كنديّ بالمغادرة.
وأفادت وسائل إعلام كندية، نقلاً عن وثائق تمّ تقديمها لمحكمة في غرب كندا، بأنّ الموقوفين الثلاثة يُواجهون اتّهامات بالقتل من الدرجة الأولى والتآمر.
وهم متهمون بالضلوع في إطلاق النّار وقيادة مركبة أطلقت النار منها وبالترصّد في اليوم الذي اغتيل فيه الزعيم السيخي.
وأفادت المحطّة بأنّ الشّرطة تحقّق أيضاً في صلاتٍ مُحتملة بثلاث جرائم قَتل أُخرى، من بينها جريمة قتل فتى يبلغُ 11 عاماً في إدمونتون.