احصل على تحديثات في الوقت الفعلي مباشرة على جهازك ، اشترك الآن.
أفادت تقارير إعلامية أن منفذ عملية الطعن أطلق النار على إسرائيليين في شارع موشيه ديان وسط مدينة حولون ثم إنتقل إلى موقع آخر وطعن آخرين قبل أن يتدخل شرطي و يطلق النار عليه ويصيبه بجروح حرجة.
تقوم قوات الإحتلال بعمليات مسح واسعة بمروحية في حولون بحثا عن متورطين آخرين ، وعن تفاصيل أكثر بخصوص منفذ العملية أنه شاب فلسطيني من شمالي الضفة الغربية، من مدينة سلفيت وقد دخل دون تصريح.
وقد تداولت القنوات الإسرائيلية تفاصيل أكثر حول الهجوم أنه وقع في حولون في 3 ساحات، الأولى عند مدخل الحديقة في شارع موشيه ديان حيث أعلن عن مقتل امرأة، والثانية عند محطة للحافلات قرب محطة الوقود، والثالثة عند مدخل موقف الحافلات في شارع دان شمرون.
وقد صرح إيتمار بن غفير وزير الأمن القومي الإسرائيلي إن حكومته وزعت آلاف قطع السلاح على الإسرائيليين، داعيا إلى حملها وإستخدامها، مضيفا أن “حربنا ليست ضد إيران فقط بل هنا أيضا في إسرائيل”.
وقد إتهم زعيم المعارضة الإسرائيلية بن غفير بالفشل قائلا “منذ تولّي بن غفير منصبه امتلأت شوارعنا بجرائم القتل والهجمات، وليس هناك وزير أكثر فشلا وبؤسا منه”.
مضيفا أن “الأمن الشخصي للإسرائيليين في إنهيار والشرطة في أدنى مستوياتها على الإطلاق”، وأن “الشيء الوحيد الذي يفعله بن غفير هو المقابلات والاستفزازات”.