التقى وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، السيد ناصر بوريطة، اليوم الإثنين في العاصمة المغربية الرباط، وفداً رفيع المستوى من مجلس الشيوخ الأمريكي. هذا الاجتماع يأتي في إطار تعزيز الحوار والتعاون بين المملكتين.
خلال هذه المحادثات البناءة، أعرب السيناتور جيري موران، المنتمي إلى ولاية كانساس، عن إشادته بالقيادة الحكيمة للملك محمد السادس. وأكد بوضوح على الدور البارز الذي تلعبه المملكة المغربية في دعم السلام والاستقرار، سواء في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا أو على الساحة الدولية بشكل أوسع.
أوضح المسؤول الأمريكي مدى أهمية العلاقات المتينة والروابط القوية التي تجمع بين الولايات المتحدة الأمريكية والمملكة المغربية، مشيراً إلى دور المغرب كعمود للاستقرار والسلام عالمياً. ورأى في هذه الروابط فرصاً لتعزيز التعاون المشترك لخدمة مصالح البلدين.
من جانبه، عبر السيناتور موران عن امتنانه وتقديره للجهود التي يبذلها المغرب على المستوى الدولي. وشدد على السعي المستمر من قبل البلدين لتحقيق توافق أممي يسهم في توحيد الشعوب وتقوية نسيج السلم العالمي.
وأضاف المسؤول الأمريكي دعوته إلى تعزيز التعاون وريادة مبادرات مشتركة مع المملكة المغربية للنهوض بنموذج الاستقرار الذي تتمتع به، بهدف نقله إلى الدول الأخرى وبالخصوص في القارة الإفريقية، حيث يمكن أن يسهم ذلك بشكل فعال في ازدهار واستقرار القارة.