إسرائيل تنتقم لهروب الأسرى الفلسطينين وتعتقل ذويهم كوسيلة للضغط
صرحت مصادر أمنية فلسطينية في جنين:إن قوات كبيرة من الجيش الإسرائيلي إقتحمت بلدات “عرابة” و”يعبد” في ساعات الفجر الأولى ليوم الأربعاء. وقامت بإعتقال عدداً من أبناء عائلات الأسرى الفارين محمد العارضة ومحمود العارضة وعائلة مناضل نفيعات.
وأضافت المصادر أن ذوي الأسرى الذين اعتقلتهم إسرائيل هم الدكتور نضال العارضة، رداد العارضة، محمد العارضة، باسم العارضة ويعقوب نفيعات.
وقد قامت السلطات الإسرائيلية بالضغط على المعتقلين بهدف الوصول إلى طرف خيط يدل على مصير الأسرى الفارين.
ويشن الجيش الإسرائيلي حملة بحث واسعة عن الأسرى6 الذين فروا.
وشملت الحملة إستخدام عدة أجهزة وسخرت قواتها الطائرات المروحية والمسيرة وكلاب الأثر والحواجز العسكرية محاولة العثور على أي أثر يدل على مكان الأسرى الفارين.
والثلاثاء أفادت القناة 12 الإسرائيلية، بأن مصلحة السجون الإسرائيلية كإجراء إحتياطي ، نقلت مئات الأسرى من حركة “الجهاد” إلى منشآت مختلفة، وشددت الحراسة بفرض قيود جديدة، بعد فرار 6 أسرى فلسطينيين من سجن جلبوع.وضافت أنه “تم نقل 5 أسرى من قيادة الجهاد إلى التحقيق، وعزلهم داخل الزنازين، ومنع توزيع وجبات الطعام على الأسرى في عدة سجون، وتنفيذ حملة تفتيش إستفزازية في عدد من السجون”
كما اعتقلت الشرطة الإسرائيلية 3 أشخاص، يشتبه في أنهم ساعدوا في هروب السجناء، حسبما قالت تقارير إعلامية إسرائيلية، الثلاثاء.
ووفقاً لصحيفة “تايمز أوف إسرائيل”، فإن المشتبه بهم 3 اعتقلوا في بلدة الناعورة شمالي فلسطين، إذ نصبت الشرطة نقاط تفتيش في المنطقة، لاعتقادها أن بعض السجناء الهاربين توقفوا على الأقل في البلدة لفترة قصيرة بعد هروبهم، وغيروا ملابسهم فيها، بحسب صحيفة “هآرتس”.
وتعتقد السلطات أن الأسرى “انفصلوا عن بعضهم بعد فرارهم”، في حين قال مسؤولون بالشرطة إنهم ركضوا “لمسافة 3 كيلومترات بعد خروجهم من الحفرة، وأن بعضهم استقل سيارة من هناك”.
وقد قامت الشرطة بإستجواب أكثر 14 من موظفي مصلحة السجون، للإشتباه في مساعدتهم الأسرى على الفرار.
وأطلقت إسرائيل عملية مكثفة لإلقاء القبض على الأسرى 6، كرد لإعتبارها خاصة أن هروبهم حادث اعتبر “من بين أخطر حالات الهروب من السجن .