“بيان إستنكاري” مندوب وزارة الصحة بمراكش يتفوق على وزارة الصحة
لا زال مندوب وزارة الصحة بإقليم مراكش يمارس تجاوزاته و خروقاته، للقوانين و النصوص المنظمة للقطاع، بأريحية و دون حسيب أو رقيب. فبالإضافة لاستيلائه على سكن وظيفي في قلب مراكش دون وجه حق و القيام بإصلاحه من المال العام و زيارته لمسقط رأسه في مأموريات خاصة و بمحروقات و سيارة الدولة، نظم هذا المسؤول حركة انتقالية محلية على مقاسه حيث عدد المستفدين (حوالي 40 مستفيد) يفوق عدد من شاركوا و استفادوا من الحركة الانتقالية الاعتيادية المحلية الخاصة بإقليم مراكش (18 مستفيد) و حيث لائحة المناصب المفتوحة لا يتم تحديدها مسبقا بل يتم اختيارها حسب إملاءات و نزوات جهة معلومة و حيث شرط الأقدمية و رصيد النقط لا يعني شيئا.
إن هذا العبث و هذه الفوضى التي أضحت ديدن هذا المندوب، حيث تفوق على الوزارة و أفرغ الحركة الانتقالية القانونية من مضمونها و ضرب مبدأ تكافؤ الفرص في مقتل، أصبحا يثيران الكثير من التساؤلات حول الجهة التي تتستر على هذا المندوب و تتغاضى عن خروقاته.
إننا في المكتب الإقليمي للنقابة الوطنية للصحة كدش بمراكش إذ نستنكر و نرفض هذه الممارسات الغير قانونية و الغير مقبولة و التي تخدم مصالح جهة معروفة بأساليبها الملتوية، نعلن ما يلي:
● نطالب بتدخل المدير الجهوي لوقف هذا النزيف و الحد من خروقات هذا المندوب، باعتباره الرئيس المباشر لهذا المسؤول،
● ننبه رئيس مصلحة الموارد البشرية و المنازعات بالمديرية الجهوية إلى القيام بمهامه بصفته مسؤولا عن مسك قاعدة البيانات المعلوماتية الخاصة بالموظفين العاملين بالجهة و تحديد حاجيـــــــات الجهة من الموارد البشرية،
● ندعوا لجنة التفتيش المركزية التي زارت الإقليم بتاريخ الخميس 08 يناير 2025 إلى الأخد بعين الاعتبار هذه التنقيلات العشوائية لأنها تشكل أصل و جوهر المشاكل التي يعرفها المستشفى الجهوي ابن زهر بمراكش،
● نوضح للرأي العام المراكشي أن هذه التنقيلات، بدون معوض، تؤدي إلى إفراغ مراكز صحية و مصالح استشفائية من الأطر الطبية و التمريضية، مما يشل العرض الصحي و يعطل استمرارية المرفق العام،
● ندعوا مناضلات و مناضلي النقابة الوطنية للصحة إلى رص الصفوف و الوقوف سدا منيعا في وجه تجاوزات و خروقات هذا المندوب و ذلك بالانخراط الفعلي في المحطات النضالية التي سيعلن عن تاريخها لا حقا، دفاعا عن مكتسب الحركة الانتقالية الذي حققته الشغيلة الصحية بنضالاتها و الذي يسعى المندوب لإفراغه من محتواه.