تصعيد خطير بين الهند وباكستان بعد هجوم كشمير: تصريحات نارية وعمليات عسكرية متبادلة
في تصعيد غير مسبوق للتوتر بين الجارتين النوويتين، دعا رئيس الوزراء الهندي، ناريندرا مودي، إلى اليقظة التامة وتعزيز التواصل الداخلي، وذلك خلال اجتماع رفيع المستوى عقده مع كبار وزرائه يوم الخميس. وأكد مودي على أهمية التنسيق القوي والمرونة في التعامل مع ما وصفه بـ”الأعمال العدائية” المتصاعدة من جانب باكستان.
من جانبه، شدد وزير الخارجية الهندي، سوبرامنيام جاي شانكار، على أن أي اعتداء باكستاني “سيُقابل برد حازم”، فيما كشف وزير الدفاع، راجناث سينغ، في لقاء سابق مع قيادات سياسية، أن العمليات العسكرية الهندية ضد أهداف داخل الأراضي الباكستانية “لا تزال جارية”.
في سابقة هي الأولى من نوعها، أعلنت الحكومة الهندية رسميًا استهداف أنظمة دفاع جوي باكستانية في مواقع متعددة صباح الخميس، في خطوة اعتبرها مراقبون تحولًا استراتيجيًا في سياسة الردع الهندية.
وفي رد سريع، أعلن وزير الخارجية الباكستاني، إسحاق دار، أن القوات الجوية الباكستانية استخدمت طائرات صينية الصنع لإسقاط خمس مقاتلات هندية، في تصعيد يهدد باندلاع مواجهة شاملة.
ويأتي هذا التوتر المتزايد عقب الهجوم الدامي الذي شهدته بلدة باهالجام في كشمير يوم 22 أبريل الماضي، وأسفر عن مقتل 26 شخصًا، ما أثار موجة من الاتهامات المتبادلة وأعاد إلى الواجهة شبح الحرب بين البلدين.