فرحة الخروج تنسينا خطر موجة ثانية لفيروس كورونا

0

احصل على تحديثات في الوقت الفعلي مباشرة على جهازك ، اشترك الآن.

 

من الملاحظ إرتفاع عدد الإصابات بفيروس كورونا, بعد رفع الحضر الصحي بالمغرب وهذا يعتبر طبيعياً لخروج الحالات المصابة وإختلاطها, لكن المشكل يكمن في بعض المواطنين الذين  إعتبرو أن رفع الحضر وحرية تنقلهم وتخفيف التشدد الأمني مؤشرات لإختفاء الفيروس .

لماذا نرى توافد الناس على المقاهي والأماكن العامة تتصرف كأن الفيروس

إختفى ؟ كل واحد بيننا يشتاق الرجوع لروتينه السابق لكن لم يحن الوقت بعد لانزال تحت التهديد الإصابة بالفيروس,يجب  التحلي بالحيطة والحذر لأن الآن مسؤولية مرضنا  من عدمه رهينة بنا فلا نخجل من منع المصافحة وتبادل الزيارات فالوقت لم يحن بعد لنلقي العنان لعواطفنا ونتصرف كأن شيئاً لم يكن ,و أن المرض لا يزال بيننا وأننا تحت خطر موجة جديدة قد تكون أخطر من الأولى.

الدولة إضطرت لرفع الحضر  لأنها بين معادلتين : إنعاش الإقتصاد ومحاولة تدارك الركود الإقتصادي و خطورة الإختلاط ,و هو شر لا بد منه لكن رفع الحضر لا يعني السماح بالإختلاط  لكن فقط تدارك الركود الإقتصادي وتبقى مسؤولية الإصابة رهينة بوعينا و إلتزامنا بمسافات الأمان  فنجد الكثير بين متشدد ومتراخي في الأخير السلطات قامت بالحراسة والمواكبة لأكثر من 3 أشهر يبقى الآن كل في فلكه يسبح.

نتمنى المزيد من الصبر والوعي وعدم التقليل من خطورة هذا الفيروس الفتاك.

 

احصل على تحديثات في الوقت الفعلي مباشرة على جهازك ، اشترك الآن.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.