اليابان تندفع لتنمية العلاقات الاقتصادية مع روسيا وبارقة آمل حول جزر الكوريل

0

احصل على تحديثات في الوقت الفعلي مباشرة على جهازك ، اشترك الآن.

أكد وزير اقتصاد اليابان، هيروشيغي سيكو، استعداد بلاده لوضع خطة لتعزيز العلاقات الاقتصادية مع موسكو، بعد بروز تطورات إيجابية بشأن التوصل لمعاهدة سلام وحلّ مسألة جزر الكوريل المزمنة.

روسيا واليابان: ماذا يعني الحل الوسط بخصوص جزر الكوريل؟

وقال سيكو، المشرف على التعاون الاقتصادي مع روسيا، خلال اجتماع بين مسؤولين من البلدين: “أنا بصفتي الوزير المسؤول عن قضايا التعاون الاقتصادي مع روسيا وتوحيد جهود الحكومة اليابانية، مستعد لمواصلة الجهود الرامية لوضع وتطوير خطة لتعزيز العلاقات الاقتصادية بين بلدينا”.

 

وأشار الوزير، إلى أن خطة التعاون “تحدد مهمة تحسين الجودة ومتوسط ​​العمر المتوقع للروس”، كما يجب أن “تسمح لشعوب البلدين أن تشعر بثمارها”.

 

وكان رئيس الوزراء الياباني، شينزو آبي، أكد في 24 أكتوبر الماضي، أن بلاده ستفتح عهدا جديدا في علاقاتها مع روسيا.

 

وتشهد العلاقات بين روسيا واليابان تطورا بشكل ملحوظ، بعد التوصل إلى تفاهم مبدئي حول جزر الكوريل التي ظلّت تعكر صفو هذه العلاقات منذ انتهاء الحرب العالمية الثانية، بسبب مطالبة طوكيو باستعادة هذه الجزر الجنوبية التي عادت إلى سيادة الاتحاد السوفيتي في أواخر الحرب العالمية الثانية، وهي جزر إيتوروب، كوناشير، شيكوتان وهابوماي.

 

وقد جعلت طوكيو من عودة الجزر الأربع، أحد شروط معاهدة السلام مع روسيا، والتي لم توقع منذ الحرب العالمية الثانية.

 

واقترح الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، مؤخرا خلال الجلسة العامة للمنتدي الاقتصادي الشرقي في فلاديفوستوك، بمشاركة رئيس الوزراء الياباني شينزو آبي، إبرام معاهدة سلام قبل نهاية هذا العام دون شروط مسبقة.

احصل على تحديثات في الوقت الفعلي مباشرة على جهازك ، اشترك الآن.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.