ما ملامح خطة فتح العمرة والطواف بالحرم المكي الشريف
علمت «دواي تيفي» أن وكالة شؤون المسجد الحرام ممثلة في الإدارة العامة للأمن والسلامة والحشود وإدارة الحشود بالمسجد الحرام، تدرس خطة للتفويج بالمسجد الحرام في حالة فتح الطواف والعمرة بشكل جزئي في ظل الإجراءات الاحترازية لمنع تفشي فايروس كورونا، أبرزها السماح بالدخول بما لا يزيد على 40 % من الطاقة الاستيعابية.
وتضمنت الخطة الأخذ بعين الاعتبار إمكانية التسجيل المسبق للبيانات وأرقام التواصل لقاصدي المسجد الحرام عند الدخول، وتحديد أبواب للدخول وأخرى للخروج لعدم التداخل بينهم، وتوفر كاميرات حرارة لقياس درجة الحرارة عند المداخل، وفي حال وجود ارتفاع في درجات الحرارة يتم منعهم من الدخول وتحويلهم إلى المختصين في وزارة الصحة للكشف عليهم والتأكد من سلامتهم، وتوفر مواد تثقيفة لتوعية جميع القاصدين، ونشر لوحات إرشادية خاصة بالتدابير والإجراءات الاحترازية مثل غسل اليدين، واستخدام المعقمات، وعدم المصافحة، وآداب العطاس، والحرص على وجود مسافة آمنة بين كل الأشخاص في جميع الأوقات، ومنع حدوث أي ازدحام، ونشر الرسائل الإعلامية بعدم الحضور لأي شخص لديه أعراض أو كان مخالطاً لحالة مؤكدة خلال 14 يوماً السابقة، وإلزام القاصدين بلبس الكمامة قبل القدوم للمسجد الحرام.
واشتملت الخطة في حالة فتح الطواف فقط على تخصيص باب الملك فهد للدخول إلى صحن المطاف، وبابي جسر النبي والصفا لخروج الطائفين من صحن المطاف عبر مشاية ومزلقان السلام، وتخصيص بابي 94 و89 لدخول الطائفين من غير المحرمين إلى مطاف الدور الأرضي، وبعد الانتهاء من الطواف الخروج من باب أجياد وتخصيص جسر أجياد من الجهة الجنوبية وجسر الشبيكة من الجهة الغربية لدخول الطائفين من غير المحرمين إلى مطاف الدور الأول والخروج من سلالم الأرقم الكهربائية وجسر الصفا وتخصيص سلم الملك فهد والشبيكة الكهربائي للتفويج إلى الأدوار العلوية لتوسعة الملك فهد، واستخدام مسارات لتنظيم الدخول من الساحات إلى المسجد الحرام، وتطبيق الإجراءات والاحترازات لتحقق التباعد بينهم، وتخصيص توسعة الملك فهد وتوسعة الملك عبدالله للصلاة، وتخصيص صحن المطاف للمحرمين فقط، والدور الأرضي والأول والسطح للطائفين فقط، والدور الأول لكبار السن وذوي الاحتياجات الخاصة، مع وضع 3 مسارات في صحن المطاف بحواجز بلاستيكية تكون مخصصة للطواف، وذلك لتحقيق التباعد الاجتماعي بالمسافة الآمنة، وتوجد فيها نقاط فرز للتفويج، ووضع مسارين للطواف في الدور الأرضي والأول بحواجز بلاستيكية تكون مخصصة للطواف وذلك لتحقيق التباعد الاجتماعي بالمسافة الآمنة، وتوجد فيها نقاط فرز للتفويج، وتخصيص الدور الأرضي والأول فقط للسعي، وتخصيص أبواب المروة لخروج الساعين من مسعى الدور الأرضي، وتخصيص جسر النبي وباب الصفا للتفويج إلى مسعى الدور الأول، والخروج من جسر المروة وسلم الراقوبة. وشددت الخطة على أهمية تجفيف المنابع والمنافذ المؤدية إلى مكة المكرمة من ساعة مبكرة في الصباح خاصة يوم الجمعة والتحكم في التفويج من الطرق والمحاور الرئيسية للمسجد الحرام، وإغلاق المنطقة المركزية خاصة يوم الجمعة والتنبيه على الفنادق المحيطة بالمسجد الحرام بتقليل توافد النزلاء إلى المسجد الحرام والصلاة داخل الفنادق، وإضافة (تصريح لزيارة الحرم) في منصة توكلنا للحد من زيادة الأعداد في التوافد للمسجد الحرام والفرز من مناطق قريبة من المسجد الحرام، وعدم السماح بالدخول للعاصمة المقدسة من الساعة 9 صباحاً وحتى 8 مساء من قبل نقاط الفرز الأمني على الطرق والمحاور الرئيسية ومنافذ المنطقة، وعدم السماح بالدخول لغير سكان مدينة مكة المكرمة ومن حمل تصريح بذلك خاصة يوم الجمعة.