وصول 152 مواطنا مغربيا كانوا عالقين بمصر إلى مطار بني ملال

0

احصل على تحديثات في الوقت الفعلي مباشرة على جهازك ، اشترك الآن.

حطت مساء اليوم الخميس بمطار بني ملال طائرة للخطوط الملكية المغربية قادمة من مطار القاهرة الدولي وعلى متنها 152 مواطنا مغربيا كانوا عالقين بالديار المصرية منذ مارس الماضي، على إثر إغلاق الحدود الجوية والبرية والبحرية المغربية بسبب جائحة كوفيد 19. وبوصول هذه المجموعة الجديدة من مصر عبر رحلة للخطوط الملكية المغربية وعلى متنها 152 شخص ضمنهم رضيعان، يصل عدد المواطنين العائدين إلى أرض الوطن عبر مطار بني ملال إلى 312 شخصا بعد أن استقبل نهاية الشهر المنصرم طائرة أخرى للخطوط الملكية المغربية قادمة من مطار إشبيلية ( جهة الأندلس ) وعلى متنها 160 مواطنا مغربيا آخرين كانوا عالقين هناك…. وقد سافر على متن هذه الرحلة، التي أشرفت على تنظيمها وتأطيرها سفارة المملكة المغربية بالقاهرة بتنسيق مع السلطات المصرية، مواطنون يتوفرون على تأشيرات قصيرة الأمد وفي وضعية هشة، لاسيما المرضى أو الذين خضعوا لعمليات جراحية حديثة، إلى جانب كبار السن ونساء يرعين أطفالا رضعا. وقد تم نقل هؤلاء العائدين إلى فنادق بمدينة بني ملال ، حيث سيقضون مدة تسعة أيام في إطار تدابير الحجر الصحي كجزء من بروتوكول المراقبة الطبية اللازمة للتأكد من أنهم لا يحملون فيروس كورونا المستجد. وقد اتخذت السلطات المحلية في بني ملال جميع التدابير اللازمة لإنجاح هذه العملية في أفضل الظروف، حيث تمت وفقا لشروط السلامة الصحية للمواطنين خلال جميع المراحل التي تطلبتها مع توفير المستلزمات الطبية الوقائية لجميع المستفيدين إلى جانب احترام مسافة الأمان الصحية اللازمة. وقال سفير المملكة بالقاهرة أحمد التازي في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء ، في وقت سابق اليوم ، إن عملية إعادة المواطنين المغاربة العالقين بمصر، وغالبيتهم مسنون ونساء وأطفال رضع، مرت في “ظروف جيدة” وفي احترام تام للإجراءات الصحية الاحترازية الجاري بها العمل، ووفق “معايير شفافة” ، بعد دراسة دقيقة لكل الطلبات التي بلغ عددها 510، مشيرا إلى أن المستفيدين من هذه الرحلة تنطبق عليهم معايير محددة ، تتمثل أساسا في حمل تأشيرة سفر قصيرة الأمد، والهشاشة الاجتماعية والإصابة بأمراض مزمنة ، والتقدم في السن.

احصل على تحديثات في الوقت الفعلي مباشرة على جهازك ، اشترك الآن.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.