لقاح كورونا بين مشكك ومؤيد
على غرار باقي دول العالم بدأ المغرب جرعات لقاح كوفيد 19,بلغ إجمالي إصابات كوفيد19 في المغرب، حتى مساء الخميس، 477 ألفا و160، منها 8440 وفاة، و457 ألفا و325 حالة شفاء.
منذ مدة ولايخفى الجميع الأصداء والإشاعات المتناقلة عن تردد المواطنين بين موافق ومعارض ,خاصة بعد إنتشار العديد من مقاطع الفيديو على الشبكة العنكبوثية منها مواقع التواصل الإجتماعي التي تحذر الناس من اللقاح,
وحتى بعد بدء عملية التلقيح إنتشار قصص الوفاة أو الآثار الجانبية التي قد يؤدي إليها هذا الأخير, في نهاية الأمر إستسلم الجميع أنه ليس هناك منطق يقول أن هناك دولة ستعمل على تعريض مواطنيها وشعبها للخطر وهو شيء مستبعد ويهدد بالمرتبة الأولى الدولة بتعريض كفاءاتها ومواطنيها للخطر وهم عمود المجتمع والمحرك الرئيسي لعجلة الإقتصاد خاصة أن التلقيح في مرحلته الأولى شمل الطبقة العاملة والفاعلة للمجتمع.
أصدر الملك محمد السادس، ، قرارا باعتماد مجانية التلقيح ضد كورونا لجميع المواطنين وقد كان المغرب من الدول السباقة لبدء عملية التلقيح.
وكان المغرب تلقى مليوني جرعة من لقاح “أسترازينيكا” في 22 يناير و500 ألف جرعة من لقاح “سينوفارم” الصيني في 27 يناير، فيما بدأ حملة التطعيم في الـ28 من الشهر ذاته.
لهذا عزيزي القارئ يجب أن نفكر دائما بمنطقية وأن لانستسلم للإشاعات المغرضة التي تزعزع ثقتنا في ولاة أمرنا وأن نحكُم المنطق والعقل عند سماع أي خبر أو معلومة متداولة خاصة في أيامنا هذه التي تعرف سرعة إأنتشار الخبر وأغلبه يكون كاذب أو إشاعة لحصد عدد مشاهدات والظهور في التوندوس كما هو معروف.
وفي ديسمبر، صرح وزير الصحة خالد آيت الطالب، بأن المغرب تعاقد على 65 مليون جرعة من اللقاحين المعتمدين لديه، “أسترازينيكا” و”سينوفارم”.
.