مفوض الأمم المتحدة: الأحداث المروعة في غزة “لا تصدق”

سناء حقي

0

احصل على تحديثات في الوقت الفعلي مباشرة على جهازك ، اشترك الآن.

صرح فولكر تورك، مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان، إن مستوى العنف الذي يجتاح غزة في الأيام الأخيرة لا يمكن فهمه، مع هجمات على المدارس التي تأوي النازحين وتحول مستشفى إلى “منطقة موت”.

وأضاف فولكر، في بيان، يوم الأحد، إن “الأحداث المروعة التي وقعت خلال الثماني والأربعين ساعة الماضية في غزة لا تصدق”.

وتحدث في الوقت الذي سارعت فيه منظمة الصحة العالمية لإجلاء آخر المرضى والموظفين المتبقين من مستشفى الشفاء، إذ وصف مسؤولو الأمم المتحدة أكبر منشأة صحية في الأراضي الفلسطينية، والتي داهمتها القوات الإسرائيلية الأسبوع الماضي، بأنها “منطقة الموت”.

وفي مكان آخر في شمال غزة، قال مسؤول صحي في حماس، إن أكثر من 80 شخصا قتلوا يوم السبت في غارتين مزدوجتين على مخيم جباليا للاجئين، بما في ذلك مدرسة تابعة للأمم المتحدة تؤوي النازحين.

وأوضح ترك أن “مقتل هذا العدد الكبير من الأشخاص في المدارس التي تحولت إلى ملاجئ، وفرار المئات للنجاة بحياتهم من مستشفى الشفاء، وسط استمرار تهجير مئات الآلاف في جنوب غزة، هي أفعال تتعارض مع تدابير الحماية الأساسية التي يجب توفيرها للمدنيين بموجبها”. وقال ترك “القانون الدولي”.

وأشار المفوض السامي لحقوق الإنسان إلى أنه في خان يونس بجنوب غزة، يقوم الجيش الإسرائيلي “بإسقاط منشورات تطالب السكان بالذهاب إلى “ملاجئ معترف بها” غير محددة، حتى مع وقوع غارات في جميع أنحاء غزة”.

وتابع: “الألم والفزع والخوف المحفور على وجوه الأطفال والنساء والرجال أكبر من أن يُحتمل”. وتساءل “كم من العنف وسفك الدماء والبؤس سيستغرق الأمر قبل أن يعود الناس إلى رشدهم؟ كم عدد المدنيين الذين سيقتلون؟

وأكد أن “الإنسانية يجب أن تأتي أولا”، مشددًا على الحاجة الماسة لوقف إطلاق النار “الآن”.

احصل على تحديثات في الوقت الفعلي مباشرة على جهازك ، اشترك الآن.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.