احصل على تحديثات في الوقت الفعلي مباشرة على جهازك ، اشترك الآن.
افادت مصادر مطلعة ان ساكنة المحمدية، تشتكي من رذاءة جهاز السكانير الوحيد المتواجد بالمركز الاستشفائي مولاي عبد الله،حيث تم وصفه بالجهاز الوحيد الذي يعمل بالنية.
والعجيب فى الأمر أنه غدى ذا طابع أثري، إذ أصبح المواطنون” يحجون” للنظر إليه، والتبرك والتوسل إليه ليعمل تارة ويتوقف تارة أخرى.
هذا ما تستنكره الساكنة مع طرح تساؤلات موجهة لوزير الصحة.
لما لا يتوفر المركز الاستشفائي السالف الذكر على جهاز ،أوجهازين على الأقل؟ لسد النقص الحاد الذي يعيشه هذا المركز من إزدحام شديد وإنتظار بطوابير لا معنى لها ؟.
على هامش هذا أكدت مصادر اخرى أن هناك أيادي خفية تقف وراء تشغيل الجهاز ،ليتم توجيه المواطنين للمستشفيات الخاصة،والبعض تحدث بسخرية ان الجهاز يعمل” بالنية” ،على أسماء محددة، وأسماء لا يتعرف إليها.
والجدير بالذكر أن مركز الاستشفائي مولاي عبد الله،يعيش خروقات كارثية بداية بالمحسوبية و الزبونية التي يتعرض لها المرضى.
من قبل بعض الممرضين والاطباء، وحراس الأمن، وذلك في غياب تام لرقابة الادارة، والمساومة بمجانية العلاج.
مستشفى مولاي عبد الله يعيش على وقع موت بطيء، بعدما اصبحت بعض اقسامه تعرف العشوائية بسبب الإكتضاض المهول، والفوضى في التنظيم والتسيير من طرف الإدارة فضلا عن الخصاص في المعدات الطبية والأجهزة،وخصوصا جهاز الفحص بالصدى بالرغم من تواجده.
لهذا تطالب ساكنة مدينة المحمدية من الجهات المسؤولة والوصية بالتدخل العاجل والوقوف على حقيقة سير عمل مستشفى مولاي عبد الله.
واتخاذ إجراءات حقيقية وملموسة بحق كل من سولت له نفسه التهاون في علاج رعايا صاحب الجلالة الملك محمد السادس الذي يولي العناية الشديدة بمواطنيه ويأمر المسؤولين بخدمتهم بعيدا عن المحسوبية والزبونية.