ليلة سقوط الكبير بالرحامنة
لم يكن أشد المتشائمين ينتظرون سقوط الثلاثي المربع الذي عمر طويلا بالإقليم، ليس أي سقوط بل يمكن اعتباره اندحار حزب ظل لسنوات يعتبر الرحامنة قلعته الحصينة، كيف لا وهي مهد الحزب.
ومن الإقليم خرج للعلن حزب البام الذي سقط منسقه الجهوي بالأمس عبدالسلام الباكوري بدائرة رأس العين و التي تعتبر مركز ثقل الرجل كيف لا و هو ظل يتربع على عرش رئاسة مجلسها الجماعي لعقود.
ليتوالى سقوط أركان حزب تراكتور بسقوط أحد أباطرته مول البيض النائب البرلماني عبداللطيف الزعيم.
هذا الأخير سقط أمام حزب ظهر مؤخرا بالإقليم حزب الكتاب و الذي ظفر بمقعد الفلاحة عن أنزالة العظم.
أما نهاية الليلة إختتمت بسقوط الإمبراطور المخلوفي الحاج حميد العكرود المنسق الإقليمي لحزب ساجد عن دائرة سيدي بوعثمان.
وحسب العديد من المتتبعين فما حدث هو نتيجة حراك شبابي يهدف إلى التغيير.