الي متى نمنح التزكية لنخب سياسية فاسدة؟

0

احصل على تحديثات في الوقت الفعلي مباشرة على جهازك ، اشترك الآن.

هل الظرفية الحالية تستدعي كل هذا التجمع واللقاءات الحزبية هنا وهناك دون أي إلتزام تام بالإجراءات الإحترازية الموصى بها لتجنب إنتشار الوباء؟!
صرنا نلاحظ هذه التجمعات التى توهم بالعيش الكريم وبالصحة والعدل والمساواة، ونسينا ماألم بنا من هاته الجائحة والمصاب الجلل الذي أصبح لايميز بين صغير أو كبير، أم أصبح الأمر (يموت ليموت ويعيش ليعيش).
إلى متى يبقى العيش الكريم (الصحة العدل والتمدرس) حلم لا يتحقق وغاية بعيدة المنال.
يظهر المرشحون فقط في موسم الإنتخابات، إلى متى الوعود الكاذبة والشعارات الزائفة ؟
قد سئمنا تكرار نفس الأسطوانة المشروخة، كفى إستغباءا للمغاربة وإستغلالا لما خلفته الجائحة.
ويرى متابعو الشأن السياسي بمعظم الأقاليم ان جل الأسماء التي ستقدم للبرلمان على اختلاف اللون الحزبي تبقى أسماء مستهلكة وأكل عليها الدهر وشرب.
وهنا يمكن القول على أن تصرف الأحزاب بنفس العقلية يطرح سؤال جوهريا كيف سنستطيع تنزيل تقرير اللجنة الخاصة بالنموذج التنموي الجديد ولازلنا نمنح التزكية لنخب سياسية فاسدة. ؟
بقلم :دواي طارق

احصل على تحديثات في الوقت الفعلي مباشرة على جهازك ، اشترك الآن.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.