احصل على تحديثات في الوقت الفعلي مباشرة على جهازك ، اشترك الآن.
إنتقل الوضع الوبائي بالمغرب من مقبول إلى حالة إستنفار ,و قد لاحظنا تراجعنا بأشواط إلى بداية كورونا السنة الماضية , حيث نلاحظ إقفال المرافق العمومية كالصالات الرياضية والحمامات وتضييق الخناق على مواعيد إقفال المقاهي والمطاعم والمحلات التجارية ومحلات الحلاقة وحظر التنقل كلها تداعيات تثير قلق المواطنين على العودة إلى نكبة كورونا في بداياتها.
فإلى ماذا نعزو هذا التفاقم الخطير لعدد الإصابات؟
هل هو لإهمال وتراخي المواطنين تطبيق شروط مسافة الأمان والتعقيم وإرتداء الكمامة ؟
أو إلى نقص الطاقة الإستيعابية للمستشفيات مما كشف عجزهم لإحتواء الجائحة نظراً للتصاعد المهول للحالات, مما أثار رواج شائعة إمكانية فرض التلقيح للمتخلفين عنه.
وقد أفاد مصدر مسؤول عن رئاسة الحكومة، ضمن تصريح له، أنه لا يمكن فرض التلقيح اليوم نظراً للإقبال الذي تشهده مراكز التلقيح وهو “مؤشر جيد”
كما ربط المسؤول ذاته أنه إجبارية التلقيح مقرونة بمدى تصاعد وتفاقم الوضع الوبائي بالمغرب “إذا ما كانت هناك التحولات سلبية سيتم التفكير في الموضوع”.
معلقاً: “الشعب المغربي لا يحتاج إلى الإجبار”
وحسب آخر إحصاءات وزارة الصحة،عدد المغاربة الذين تلقوا الجرعة الأولى من لقاح “كوفيد 19” تجاوز 15 مليون شخص فيما تجاوز عدد المتلقين للجرعة الثانية 10 ملايين شخص.
فيما يبقى المسعى الأول تجاوز % 80 من الملقحين لتحقيق مناعة جماعية.