ندوة علمية حول إدماج تطبيقات الذكاء الاصطناعي في التعليم: فرص وتحديات
أيوب بن كرعوف
تستعد جامعة محمد الأول بوجدة ومؤسسة النور للتميز الدراسي لتنظيم حدث علمي بارز حول “إدماج تطبيقات الذكاء الاصطناعي في التعليم والتعلم: فرص ومحاذير”. هذا الموعد العلمي الذي سيُعقد بشراكة مع الكلية متعددة التخصصات بالناظور والمديرية الإقليمية للتعليم بالناظور، سيقام يوم السبت 12 أكتوبر 2024، ابتداءً من الساعة الثالثة بعد الزوال في قاعة العروض التابعة لفندق النخيل بمدينة الناظور.
ويهدف هذا الحدث إلى تقديم نظرة معمقة حول الإمكانيات المتاحة من خلال تطبيقات الذكاء الاصطناعي في مجالات التعليم والتعلم، مع مناقشة الفرص والمزايا التي يمكن أن يقدمها هذا التطور التكنولوجي، بالإضافة إلى التحديات والمخاوف التي قد تنشأ عن استخدام هذه التقنيات في المجال التعليمي، ومن المتوقع أن يجمع اللقاء مجموعة من الأكاديميين والخبراء في مجالات الذكاء الاصطناعي والتعليم، حيث سيقومون بتقديم مداخلات علمية تتناول الجوانب النظرية والتطبيقية لهذه التقنيات.
الموعد والتاريخ: السبت 12 أكتوبر 2024، الساعة 3:00 مساءً.
المكان: قاعة العروض بفندق النخيل، الناظور.
ستتضمن الندوة مجموعة من المحاور الرئيسية، من بينها:
التعريف بالذكاء الاصطناعي في التعليم: سيقدم الخبراء مقدمة شاملة حول الذكاء الاصطناعي وتطوره، بالإضافة إلى تسليط الضوء على كيفية استخدامه في تحسين العملية التعليمية.
الفرص المتاحة من خلال الذكاء الاصطناعي: سيعرض المتخصصون تطبيقات عملية ومبتكرة تساعد في تعزيز التعليم، سواء من حيث تخصيص التجربة التعليمية للطلاب أو تحسين آليات التدريس.
المحاذير والمخاطر المحتملة: سيناقش الخبراء التحديات والمخاوف المتعلقة بإدماج الذكاء الاصطناعي في التعليم، مثل قضايا الخصوصية، والتحكم في البيانات، وتأثير الاعتماد المفرط على التكنولوجيا في العملية التعليمية.
كما ان الندوة مفتوحة للجميع، وخاصة المهتمين بالقطاع التعليمي مثل المدراء، الأساتذة، الطلاب، والمشرفين على الشأن التعليمي. هذا الحدث يشكل فرصة فريدة للاطلاع على أحدث التطورات في مجال التكنولوجيا التعليمية، والتفاعل مع نخبة من الخبراء والمختصين الذين سيعرضون تطبيقات عملية واقعية للذكاء الاصطناعي في التعليم.
ومن بين النقاط المميزة لهذا الحدث أنه سيشمل عرضًا مباشرًا لبعض التطبيقات الرائدة في مجال الذكاء الاصطناعي، مما سيمكن الحضور من استكشاف كيفية تطبيق هذه التقنيات عمليًا، وفهم الفوائد التي يمكن تحقيقها في تحسين جودة التعليم والتعلم.
وللإشارة إن إدماج الذكاء الاصطناعي في التعليم ليس فقط مسألة تقنية، بل هو خطوة استراتيجية نحو تحسين جودة العملية التعليمية وجعلها أكثر تخصيصًا وتكيفًا مع احتياجات الطلاب. تساعد هذه التطبيقات على تحسين تجربة الطلاب من خلال تقديم توصيات مخصصة، وتحليل البيانات التعليمية لتحسين الأداء الأكاديمي، وتوفير وسائل جديدة للتعلم التفاعلي.
على الرغم من أن الذكاء الاصطناعي يقدم فرصًا هائلة، إلا أنه يأتي مع تحدياته. فقد يثير الاعتماد المفرط على هذه التقنيات قضايا أخلاقية واجتماعية تتعلق بمستقبل التعليم التقليدي، ودور المعلم في هذا العصر الجديد من التعليم المدعوم بالتكنولوجيا.
من المتوقع أن تشكل هذه الندوة العلمية فرصة متميزة لتبادل الآراء والأفكار حول كيفية إدماج الذكاء الاصطناعي بشكل فعال في العملية التعليمية، مع مراعاة التوازن بين التكنولوجيا ودور الإنسان في هذه العملية.
وكذلك الندوة ستكون منصة لتبادل الأفكار والخبرات، ودعوة للتفاعل والنقاش المفتوح بين جميع الحضور.