احصل على تحديثات في الوقت الفعلي مباشرة على جهازك ، اشترك الآن.
تواجه مهنة النقل الدولي في المغرب تحديات كبيرة بسبب الفيضانات التي اجتاحت مناطق واسعة من إسبانيا مؤخرًا. هذه الكارثة الطبيعية أسفرت عن أضرار جسيمة في البنية التحتية، مما أثر بشكل مباشر على حركة النقل والتجارة بين البلدين.
تشير التقارير إلى أن العديد من مهنيي النقل الدولي المغاربة يعانون من تأخير في الشحنات، وارتفاع تكاليف النقل، وفقدان البضائع نتيجة الأضرار الناتجة عن السيول. فقدت بعض الشركات جزءًا كبيرًا من إيراداتها بسبب توقف حركة النقل أو إلغاء بعض الرحلات.
وأدى الوضع إلى قلق بين المهنيين، حيث تتطلب الفيضانات إعادة تقييم استراتيجيات النقل والخدمات اللوجستية. يطالب العديد من هؤلاء المهنيين السلطات المغربية بضرورة اتخاذ إجراءات عاجلة لدعم القطاع، مثل تقديم تعويضات للمتضررين وتسهيل الإجراءات الجمركية لتعويض الخسائر.
ومع تزايد التحديات، يُنتظر أن تعمل الحكومة على إيجاد حلول فعّالة للتخفيف من آثار الفيضانات، وتعزيز التعاون مع السلطات الإسبانية لضمان استمرارية حركة النقل بين البلدين، مما يُعزز التجارة ويضمن سلامة المهنيين المتضررين.
وتشير أحدث الإحصائيات التي تناقلتها وسائل الإعلام الإسبانية عن مركز تنسيق العمليات المتكاملة التابع لوزارة الداخلية، إلى أن “62 شخصا لقوا حتفهم بسبب الفيضانات في مقاطعة فالنسيا، مع تنشيط معهد الطب الشرعي بالمدينة ذاتها لما يصل إلى تسعة فرق لاستخراج الجثث”.