تراجع أسعار البترول عالميًا يُحيي آمال المغاربة بخفض أسعار الوقود… وأرباب المحطات يوضحون… لا نتحكم في التسعير
محمد اسليم
في ظل تراجعات أسعار البترول في السوق الدولية، والتي ترافقها انتظارات للمستهلكين المغاربة بخصوص تراجعات مماثلة تطال الكازوال والبنزين الممتاز وباقي المشتقات بالسوق المغربية، بعد انخفاضات منتصف ونهاية شهر مارس والتي بقيت جد محدودة ولا ترقى إلى انتظارات المغاربة، خصوصا وان تغيرات أسعار هاته المادة الحيوية لها انعكاسات واضحة على أسعار باقي المواد الاستهلاكية.
جمال زريكم رئيس الجامعة الوطنية لأرباب وتجار ومسيري محطات الوقود بالمغرب اكد في تصريح صحفي بالمناسبة على ان المهنيين من ارباب ومسيري محطات الوقود بالمغرب لا علاقة لهم بالمرة بعملية تسعير الوقود بكل أصنافه في محطات الخدمة، وهو امر – يقول جمال – “شددنا عليه دائما في الجامعة الوطنية لأرباب وتجار ومسيري محطات الوقود بالمغرب.
لكن بخصوص الأسعار في الأسابيع المقبلة ومن خلال تتبعنا كمهتمين فكل المؤشرات تتجه نحو الانخفاض بعد ان فقد البترول توازنه بالأسواق الدولية مواصلا بذلك سقوطه الحر الذي بدأه الأسبوع الماضي وسط تصاعد مؤشرات القلق من أزمة اقتصادية عالمية ووسط كذلك احتدام الصراع التجاري العالمي بين الولايات المتحدة والصين.. فصباح اول امس الاثنين نزلت أسعار النفط بأكثر من 3 بالمئة، بالنسبة للعقود الآجلة لخام برنت هبطت بـ2.28 دولارا لتستقر عند 63.30 دولارًا للبرميل، أما خام غرب تكساس الأمريكي، فقد فقد بدوره 2.20 دولارا ليستقر عند 59.79 دولارًا وهي أسعار لم يشهدها العالم منذ حوالي 4 سنوات.. مع ضرورة التذكير هنا – يضيف زريكم – ان الأسعار بالمغرب ترتبط اساسا باسواق البترول المكرر وليس البترول الخام .
وفي الختام لابد من التأكيد ان المهنيين وكباقي المغاربة يترقبون بدورهم أن تنعكس هذه التراجعات التي تعرفها أسعار النفط في السوق العالمية على أسعار المحروقات بالمضخات المغربية…”