المدير العام للأمن الوطني يستقبل حجاج أسرة الأمن المتوجهين إلى الديار المقدسة
في جو يطبعه الود والتقدير، استقبل السيد عبد اللطيف حموشي، المدير العام للأمن الوطني والمديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، صباح اليوم، الفوج المكون من منتسبي أسرة الأمن الوطني المتوجهين إلى الديار المقدسة بالمملكة العربية السعودية لأداء مناسك الحج لموسم 2025.
وقد بلغ عدد المستفيدين من هذه المبادرة الإنسانية والاجتماعية 286 حاجًا وحاجة، من بينهم 199 مستفيدًا حظوا بتغطية شاملة لكافة نفقات ومصاريف الحج، فيما استفاد 87 آخرون من تغطية جزئية، بناءً على طلبات دعم قُدمت إلى مؤسسة محمد السادس للأعمال الاجتماعية لموظفي الأمن الوطني.
وتجسيدًا لنهج التضامن والرعاية، تم هذه السنة توسيع قاعدة المستفيدين لتشمل فئات جديدة من أرامل ومتقاعدي أسرة الأمن الوطني، حيث استفادت 31 أرملة من تغطية شاملة، و10 أرامل من تغطية جزئية، كما استفاد 41 متقاعدًا من تغطية شاملة، و31 من تغطية جزئية.
وبهذه المناسبة، قدّم السيد عبد اللطيف حموشي دعماً مالياً استثنائياً لكافة الحجاج، تعزيزًا للجهود المبذولة لضمان أداء المناسك في أفضل الظروف الروحية والمادية.
وفي كلمته التوجيهية، أكد السيد المدير العام على رمزية وأهمية هذه الرحلة الإيمانية، معتبرًا الحج من أبرز تجليات الأمن الروحي الذي توليه المديرية العامة عناية خاصة، مشيرًا إلى أن هذا التقليد يعكس التزامًا شخصيًا ومؤسساتيًا تجاه أسرة الأمن.
كما أعرب عن تمنياته للحجاج برحلة موفقة، ودعاهم إلى التضرع بالدعاء لأمن واستقرار الوطن، ولصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله، بموفور الصحة وطول العمر.
وأكد السيد عبد اللطيف حموشي في ختام كلمته، أنه أعطى توجيهاته لمؤسسة محمد السادس للأعمال الاجتماعية لتوفير كافة الظروف الملائمة لحجاج الأمن الوطني، وتقديم كل أشكال الدعم الممكنة لإنجاح هذه المبادرة الاجتماعية والروحية.