احصل على تحديثات في الوقت الفعلي مباشرة على جهازك ، اشترك الآن.
اهتزت منطقة أحد أولاد ازباير بإقليم تازة، اليوم الخميس، على وقع جريمة مأساوية بعدما تم العثور على جثة طبيبة شابة، تبلغ من العمر 35 سنة، مدفونة داخل حديقة منزل زوجها، وذلك بعد ثلاثة أيام من الإبلاغ عن اختفائها.
وكان زوج الضحية ووالدها قد تقدما ببلاغ إلى المصالح الأمنية بمدينة فاس، يفيدان فيه باختفائها في ظروف غامضة، دون أن تترك خلفها أي أثر، ما دفع السلطات إلى فتح تحقيق فوري في القضية.
وبحسب مصادر مطلعة، فقد تمكنت المصلحة الولائية للشرطة القضائية بفاس من تحديد مكان دفن الجثة، بعد سلسلة من التحريات الميدانية الدقيقة، لترجّح التحقيقات الأولية وجود شبهة جنائية وراء الحادث.
الهالكة كانت تشتغل قيد حياتها طبيبة بالمستشفى الجهوي الغساني بفاس، وتُعرف وسط زملائها بمهنيتها العالية وحسن أخلاقها، ما جعل نبأ وفاتها يُخلف صدمة كبيرة في الأوساط الطبية والشارع المحلي.
هذا، وقد تم نقل الجثة إلى مستودع الأموات لإخضاعها للتشريح الطبي، في وقت تتواصل فيه الأبحاث الأمنية لتحديد ملابسات الجريمة والوقوف على جميع المتورطين المحتملين.