الصحراء المغربية… نصر دبلوماسي جديد يُكرّس سيادة المملكة من طنجة إلى الكويرة .. من تازة احتفاء النصر

0

احصل على تحديثات في الوقت الفعلي مباشرة على جهازك ، اشترك الآن.

دواي تيفي ☆فاطمة التوزاني☆

في لحظة تاريخية جديدة، يُسطّر المغرب صفحة مشرقة في مسار دفاعه عن وحدته الترابية، بعد تصويت المجتمع الدولي لصالح مغربية الصحراء. تصويتٌ يُعد ثمرةً لسنواتٍ من العمل الدبلوماسي الذكي، والرؤية الملكية الحكيمة، التي جعلت من قضية الصحراء أولوية وطنية لا مساومة.

بفضل القيادة الرشيدة لجلالة الملك محمد السادس نصره الله، استطاع المغرب أن يُحدث تحولًا نوعيًا في مقاربة ملف الصحراء.
من سياسة الدفاع إلى سياسة المبادرة، حيث قدّم مقترح الحكم الذاتي كحل واقعي، جديّ، وذي مصداقية، حظي بدعم واسع من المنتظم الدولي.
اليوم، لم يعد الحديث عن نزاع مفتعل، بل عن تأكيد متجدد على سيادة المغرب الكاملة على أقاليمه الجنوبية.

تصويت الدول الأعضاء في المنظمات الإقليمية والدولية لصالح المغرب لم يأت من فراغ، بل نتيجة لعمل دبلوماسي متواصل، قائم على الثقة، والاحترام المتبادل، والتعاون جنوب-جنوب،أكثر من ثلاثين دولة افتتحت قنصليات في مدينتي العيون والداخلة، في رسالة واضحة إلى العالم بأن الصحراء مغربية، وستظل كذلك إلى الأبد.

من طنجة إلى الكويرة، يؤكد الشعب المغربي، ملكًا وحكومة وشعبًا، أن الصحراء ليست قضية حدود، بل قضية وجود،وحدتنا الترابية خط أحمر، لا يقبل المساومة أو المزايدة،فالمغاربة أجمعون جسدٌ واحد، تحت راية واحدة، شعارها الخالد: الله، الوطن، الملك.
انتهى ملف الصحراء بذكاء ودهاء الدبلوماسية المغربية، وانتصرت إرادة الحق والشرعية.

احصل على تحديثات في الوقت الفعلي مباشرة على جهازك ، اشترك الآن.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.